وقالت زعيمة الحزب زهافا جلئون، عقب لقائها عباس فى مدينة رام الله :"جئت لأقدم التعازى فى الجريمة التى حدثت فى قرية دوما، طفل قتل على يد إرهابيين يهود"،بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
وأضافت جلئون :"هناك صدمة داخل حزب ميريتس، وفى داخل إسرائيل، وكانت بالأمس مظاهرة فى تل أبيب أكدت فيها بأننا لسنا بحاجة إلى مزيد من الإدانات من جانب الحكومة فى الوقت الذى تتواصل فيه حملات التحريض".
وتابعت :"نحن فى إسرائيل بحاجة إلى إجراءات حازمة ضد الإرهاب اليهودى، وإنهاء احتلالنا لملايين البشر، وإطلاق العملية السياسية من جديد".
وكان رضيع فلسطينى يبلغ عام ونصف قتل جراء حرق مستوطنين إسرائيليين منزل عائلته فى قرية دوما فى نابلس شمال الضفة الغربية ما أسفر كذلك عن إصابة والديه وشقيقه.
ووصف عباس الحادث بالأمر "البشع جدا"، معتبرا أن "السبب الرئيسى لكل الأحداث الإجرامية التى تقع ضد شعبنا هو الاحتلال وإصراره على مواصلة الاستيطان فى الأراضى الفلسطينية".
وانتقد عباس عدم إلقاء القبض على المستوطنين مرتكبى حادثة الحريق حتى الآن، مهددا بـ "موقف مختلف إذا استمرت مثل هذه الأحداث الخطيرة" من دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.
لكن عباس قال فى الوقت ذاته :"نحن لن نتبنى الإرهاب، ولن نتبنى العنف، وستبقى سياستنا وأيدينا ممدودة للسلام، ولكن إذا استمر الوضع على حاله وبهذا الشهر بالذات سيكون لنا موقف مختلف".
>
