وأهابت الحركة، فى بيان صحفى اليوم الثلاثاء بأبناء الشعب الفلسطيني، بإعلان النفير والمشاركة فى "جمعة الغضب"؛ ردا على ما يتعرض له المسجد الأقصى ورفضا لاعتقال الحرائر والاعتداء على المسنين والأطفال، وتكريما للنبى محمد – صلى الله عليه وسلم – الذى سبه المتطرفون الصهاينة.
وأشارت إلى أن الحراك فى الجمعة المقبلة هو دفاع عن الحق الفلسطينى المشروع والمقدس فى قبلة المسلمين الأولى وفى مسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، داعية لأن يكون الشعار فى ذاك اليوم "أقصانا ليس نهبا لاعتداءاتهم .. وأن دونه الأرواح منا والمهج".
وكانت قوات الاحتلال ومجموعات من المستوطنين قد اقتحموا المسجد الأقصى المبارك أمس الأول الأحد واعتدوا على المرابطين داخله بالقنابل الصوتية وقنابل الغاز، ودنسوا المسجد القبلى وألقوا نسخا من القرآن الكريم على الأرض، كما سب أحد المستوطنين النبى الكريم بشكل استفزازى أمام المصلين.
>
