واضاف المتمردون فى تصريح لوكالة سبأ للأنباء التى يسيطرون عليها ان ثمانية اشخاص آخرين بينهم اطفال قد اصيبوا فى الهجوم.
فقد انفجرت سيارة مفخخة مساء الاثنين قرب مسجد شيعى فى شمال صنعاء، كما ذكر فى مرحلة اولى مصدر امنى وشهود من دون الحديث عن وقوع ضحايا.
وسارع تنظيم داعش إلى تبنى الهجوم، موضحا فى بيان انه ينتقم بذلك "من الرافضة (الشيعة) الحوثيين" الذين يعتبرهم من الكافرين.
وكان التنظيم الجهادى اعلن فى 21 مارس عن اولى هجماته فى اليمن، من خلال استهداف عدد من المساجد الشيعية. وكانت الحصيلة 142 قتيلا.
وفى السابع من يوليو، وقع اعتداء جديد على الشيعة بسيارة مفخخة وأسفر عن سقوط قتيل وخمسة جرحى. واعلن تنظيم داعش ايضا مسؤوليته عنه. من جهة اخرى، قتل أحد عشر متمردا ليل الاثنين الثلاثاء فى العاصمة صنعاء، كما افاد شهود ومصادر طبية.
فقد قتل سته من المتمردين الحوثيين وجرح آخرون فى هجوم نفذته المقاومة الشعبية على تجمع لهم أمام مبنى البنك المركزى اليمنى فى منطقة التحرير وسط العاصمة صنعاء، كما افاد شهود.
>كذلك قتل خمسة آخرون من المتمردين الحوثيين إثر انفجار عبوة ناسفة أمام قسم شرطة الأحمر فى حى الحصبة شمال صنعاء، كما ذكر شهود. واكدت الحصيلة لوكالة فرانس برس مصادر طبية. وتأتى هذه الهجمات فيما يتراجع الحوثيون وحلفاؤهم فى عدن (جنوب) امام تقدم القوات الموالية للحكومة.
وبعد هجوم شنوه فى يوليو 2014 من معقلهم فى صعدة (شمال)، تمكن الحوثيون الشيعة وحلفاؤهم من الموالين للرئيس السابق على عبدالله صالح، من السيطرة على مساحات شاسعة من الاراضى ومنها صنعاء، قبل ان تسيطر على عدن، ثانى مدن البلاد فى مارس.
>
