وقال لا نطلب من الناس الامتناع عن تناول الكحك ولكن أن نقلل من تناوله فأصبح الكحك والغريبة والبسكويت يتم شراؤهم من المحلات بدلا من صنعهم فى المنزل وبالتالى تتنافس فى صنعهم المحلات بكميات كبيرة من السمن مما يمثل خطورة على مرضى الكبد، حيث يحتوى الكحك على دهون مشبعة مركبة وهى تمثل خطورة على مرضى هبوط القلب الاحتقانى ومرضى الكبد ومرضى اختلال دهون الدم مثل زيادة مستوى الكولسترول والدهون الثلاثية والدهون منخفضة الكثافة "LDL"، مما يسبب فى حدوث تأثير مباشر على الأوعية الدموية خاصة مرضى الأوعية الدموية والشرايين التاجية للقلب ومرضى السكر غير المنضبط ومرضى الضغط المرتفع ومرضى التليف الكبدى غير المتكافئ.
وأشار إلى أن السعرات الحرارية فى الكحكة الواحدة تصل من 200: 300 سعر حرارى والغريبة بها 120 سعرا حراريا والبيتى فور 90 سعرا حراريا، ويحتاج الشخص العادى حسب وزنة حوالى 2000 سعر حرارى يوميا لذلك فإن المرضى الذين يسمح لهم بتناول الكحك هم مرضى الفيروسات الكبدية المزمنة ومرضى تليف الكبد المتكافئ بشرط عدم الإكثار من كحكة واحدة يوميا مع المطالبة بتقديم بعض المشروبات التى تقلل من مخاطر الدهون مثل الحلبة والتى تحتوى على ألياف وتحد مع الدهون وتساعد على إخراجها خارج الجسم والقرفة وتناول الترمس أيضا يحتوى على ألياف وتقلل من أضرار الكحك.
وأكد أنه يفضل أن يتم صنع الكحك بطريقة صحية بالزيت النباتى بدلا من السمن، موضحا أن بعض الدول تقوم بوضع مبشور البرتقال فى صنع عجين الكحك للإقلال من مخاطرة وهناك بعض المرضى يتم عمل كحك يتم صنعه بطريقة صحية خصيصا لهم حيث يحتوى الكحك على دقيق الذرة بدلا القمح وخصوصا لمرضى التوحد والمرضى الذين يعانون من حساسية من جلوتين القمح "COELIAC DISEASE".
وقال لوحظ زيادة أعداد المرضى فى الرعاية المركزة بعد الأعياد، نظرا لتناول المرضى كثيرا من الأطعمة المحتوية على الدهون وتناول الكحك بكثرة والإقبال على الملوحة والسردين والرنجة الضارة بمرضى الكبد والقلب والسكر غير المنضبط.
