وكسر المقاتلون بدعم من التحالف الذى تقوده السعودية أشهر من الجمود فى عدن الأسبوع الماضى بالسيطرة على المطار والتقدم صوب مناطق أخرى فى المدينة الساحلية كانت تحت سيطرة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق على عبد الله صالح.
ودخل مقاتلون من المقاومة الجنوبية التى تريد لجمهورية اليمن الجنوبية السابقة الانفصال عن الشمال بعد وحدة دامت 25 عاما حى التواهى على أطراف عدن فى وقت متأخر من مساء أمس الأحد بعد تأمين حى كريتر.
وسيطر المقاتلون على مبانى الإذاعة والتلفزيون وقواعد للجيش وقوات الأمن فى معارك عنيفة حسبما قال المتحدث باسم المجموعة على الأحمدى.
ويحارب المقاتلون المحليون ووحدات الجيش اليمنى الحوثيين وقوات صالح حول قواعد عسكرية مهمة فى محافظة لحج إلى الشمال من عدن ومحافظة أبين على طول ساحل المحيط الهندى شرقى المدينة.
ويتواصل القتال بين المقاتلين المحليين المدعومين بالتحالف وقوات الحوثى وصالح فى مدينة تعز الواقعة شمالى عدن وفى مأرب وهى منطقة قبلية شرقى صنعاء وحول الضالع شمال شرقى عدن.
ورغم أن المقاومة الجنوبية تتمتع بتأييد من الرئيس عبد ربه منصور هادى وحكومته فليس من الواضح إن كانت ستؤيد إعادته لمنصبه فى نهاية المطاف.
وبدأت قوات التحالف بقيادة السعودية ضربات جوية ضد الحوثيين وقوات صالح يوم 26 مارس فى مسعى لمنعهم من الاستيلاء على عدن وهى آخر مدينة لا تزال حكومة هادى تسيطر عليها ولإعادة إرساء حكم الرئيس فى صنعاء.
