بالصور.. جفاف الترع والمساقى بالغربية يهدد زراعات الأرز فى مركز طنطا
يعانى الفلاحون بقرى الغربية من الجفاف الدائم للترع والمساقى وعدم وصول المياه فى المواعيد الرسمية، بسبب عدم تطهير الترع، وهو ما يهدد محصول الأرز بالموت، وخاصة فى قرى إخناواى مركز طنطا وإشناواى وطوخ بمركز السنطة وصناديد وشبشير، وأبو جمالة والعزب الفرعية، ومعظم قرى مركز قطور.
>
>
وأكد عدد من الفلاحين أن الترع والمساقى لم تصلها المياه منذ بداية زراعة محصول الأرز، كان بسبب الانسداد ورمى المخلفات بها وعدم العناية والتطهير الدورى من قبل الجمعيات الزراعية حتى تحولت الترع لأكوام من القمامة والحيوانات النافقة.
قال محمد إبراهيم فلاح من قرية إخناواى، إن هناك كارثة وهى لجوء الفلاحين لمياه المصارف وخصوصًا مصرف شبين ومصرف محلة روح ومصرف سمنود، والجميع يعلم أن تلك المصارف بها كيماويات المصانع والشركات ومياه الصرف الصحى من القرى التى تمر عليها وهو ما يعنى أن محصول الأرز أصبح موبوءا بالأمراض الكيماوية، كما اضطر الكثير لاستخدام المياه الجوفية وهو ما يعنى زيادة التكلفة فى الرى لضعف المصروفات الطبيعية وهو ما لا يقدر عليه الفلاح.
وقال عبد ربه السباعى- فلاح من قرية بالغربية- إن الجمعيات الزراعية كانت تقوم بعمليات التطهير، فى الترع والمساقى، من خلال الكراكات ويتم إضافة ثمن التكلفة على الفلاح ويتم دفعها عند تجديد البطاقة الزراعية، ولكن الكارثة أن الفلاح يدفع ثمن التطهير وعمل الكراكات سنويًا، وانسدت جميع المجارى المائية بسبب تخلل المساكن للكتلة الزراعية.
>
وأرسل عدد من الفلاحين بشكاوى عاجلة إلى سعيد مصطفى كامل، محافظ الغربية، أكدت أن الترع لم يتم تطهيرها نهائيًا، ولم تأت المياه لرى الزرع واضطر الأهالى إلى اللجوء للمياه "الجوفية" وساعة المياه الجوفية تُكلّف الفلاح 100 جنيه.
>
فيما أكدت مديرية الزراعة بالغربية أن المياه تصل فى مواعيدها الرسمية حسب الجداول الرسمية من "الرى"، ولكن مخالفات زراعة الأرز هى السبب فى زيادة نسبة الاستهلاك عن الوارد.
>
