أخبار عاجلة

"مُسن" يتمنى النقل من مستشفى العريش للمعادى العسكرى للعلاج

"مُسن" يتمنى النقل من مستشفى العريش للمعادى العسكرى للعلاج "مُسن" يتمنى النقل من مستشفى العريش للمعادى العسكرى للعلاج
على سرير المرض فى قسم الباطنة بمستشفى العريش العام يرقد المُسن "محمود عبد الفتاح السيد الخميسى"، البالغ من العمر 57 عامًا، وهو موظف بوزارة الثقافة بشمال سيناء فى انتظار أن تمتد إليه يد الرحمة وتنتشله من ضعف إمكانيات مستشفى العريش الذى فشل فى توفير علاج مناسب لحالته أو التخفيف عنه.

قال نجله "حسن" والذى يعمل مدرسًا، إن والده محتجز بالمستشفى لوصول حالة إصابته بمرض التهاب الكبد الوبائى إلى مرحلة استسقاء بالبطن وتورم بالقدمين وحالة غيبوبة متقطعة بين الحين والآخر وحاجته الملحة إلى نقل دم متواصل لإنقاذه.

وأشار إلى أن والده مريض بفيروس التهاب الكبدى الوبائى وأن الفيروس أثر على الكبد وأدى لحدوث تليف بالكبد بالإضافة لنزيف داخلى غير معروف سببه حتى الآن وعجز أطباء مستشفى العريش العام فى وقف النزيف المتواصل.

وأضاف أنه يفترض أن يتابع والده شهريًا مع طبيب إلا أن حالة حظر التجوال حالت دون انتظامه وتنقله من الشيخ زويد حيث يقيم إلى العريش وهو ما أدى إلى مضاعفة الحالة وأصيب والده بأنيميا حادة واحتاج لأكياس دم وتدهورت الحالة الأمر الذى استدعى نقلها لمستشفى العريش العام حيث يرقد الآن.

وتابع نجله، أنه يأمل تدخل رئيس الوزراء ووزير الدفاع لنقل والده لمستشفى المعادى العسكرى حيث هو المكان الوحيد الذى يمكن فيه استقباله وعلاج مثل حالته أو تخفيف آلامه من مضاعفات إصابة الكبد، لافتًا إلى أن مستشفى العريش لا يوجد به متخصصون لعلاج مرض والده أو التخفيف عنه إضافة إلى ضعف إمكانيات المستشفى وهو ما يجعل المصاب بهذا المرض يقبع على سريره فى انتظار قدره.

وأوضح أن والده كان قد وصل إلى محافظة شمال سيناء منذ تحريرها قادمًا من محافظة المنصورة حيث عمل موظفًا بقصر ثقافة الشيخ زويد واستقر فى المدينة وكون بها أسرته التى ترعرت بها إلى أن اصبح عددهم 4 أفراد تمكن والدهم رغم بساطته وضعف أحواله المعيشية من تعليمهم إلى أن أنهوا المراحل الجامعية.

اليوم السابع