أشرف محمد 41 سنة من قرية صفط النور التابعة لمركز الفشن أقصى جنوب بنى سويف تزوج من ابنة قريتة "أمل.ع"، التى أنجبت له بنتين، ما دفعه للزواج من "فاطمة.م" وعاش هو وزوجتاه فى منزل واحد حتى أنجبت فاطمة "عبد الله"، واهتمامه الزائد برضيعه وزوجته الثانية دفع أم البنات إلى التفكير فى كيفية التخلص من الولد، فقررت التخلص منه بحقنة بمبيد حشرى.
بدأت فاطمة فى سرد خطتها الجهنمية للتخلص من المولود الرضيع الذى لم يبلغ من العمر ثلاثة أشهر، قائلة: "أشرف ومراته الجديدة كانوا فى الغيط فى اليوم الموعود، وأنا كنت قاعدة فى البيت بنضف وأجهز الأكل وكان معايا عبد الله، فجبت المبيد الحشرى وفكرت أنى أسقيه للواد عشان أخلص منه بس خفت أحسن يبان على فمه".
وتضيف القاتلة، "اشتريت سرنجة ومليتها بالمبيد الحشرى، وأعطيتها للواد فى رقبته ومسبتش الحقنة غير لما خلصتها كلها فيه، وكملت شغل عادى فى البيت لحد لما وصل جوزى ومراته والواد كان قاطع النفس فخدوه على المستشفى بس كان مات خلاص".
وكان اللواء محمد أبو طالب مدير أمن بنى سويف قد تلقى بلاغاً من العقيد عمر العدل مأمور مركز الفشن يفيد بوصول إخطار من المستشفى المركزى بوصول جثة طفل رضيع عمره ثلاثة أشهر عليه آثار حقن وورم فى رقبته.
وقامت رجال المباحث برئاسة العميد خالد جبيلى رئيس المباحث الجنائية ببنى سويف والعقيد محمد عبد اللطيف وكيل المباحث الجنائية والرائد محمد إبراهيم رئيس مباحث الفشن، بسؤال والدى الطفل والجيران والمتهمة التى اعترفت بجريمتها وأن الشيطان زين لها ارتكاب الجريمة، ظنا منها أن الجريمة لن يتم اكتشافها، وأن زوجها سيطلق ضرتها وسيعيش معها، ومع بناتها، فتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة بالواقعة.
