أخبار عاجلة

ناخبو تركيا يحددون غدا مصير حلم أردوغان بتغيير الدستور

ناخبو تركيا يحددون غدا مصير حلم أردوغان بتغيير الدستور ناخبو تركيا يحددون غدا مصير حلم أردوغان بتغيير الدستور
يتوجه الناخبون الأتراك غدا "الأحد" إلى صناديق الاقتراع فى واحدة من أهم الانتخابات البرلمانية فى تاريخ تركيا الحديث، والتى تحدد مصير حلم الرئيس رجب طيب أردوغان، فى تغيير الدستور والانتقال إلى نظام رئاسى، يفرض فيه هيمنته وتتوسع فيه سلطاته بشكل غير مسبوق.

وتشير استطلاعات الرأى، التى تنشرها الشركات التركية المتخصصة بشكل يومى، إلى أن حزب العدالة والتنمية الحاكم مرشح للحصول على نسبة تتراوح ما بين 40 و48 بالمائة، وأن أكبر أحزاب المعارضة "الشعب الجمهورى" سيحصل على نسبة تتراوح ما بين 24 و28% ، يليه حزب الحركة القومية بما يتراوح بين 13 و18% ، وأخيرا حزب الشعوب الديمقراطية بحوالى 9 أو 10%.

ووسط هذه التوقعات لا يمل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ورئيس وزرائه أحمد داوود أوغلو، ومسئولو حزب العدالة والتنمية "ذوو الأصول الإسلامية"، من التأكيد على أن حزب العدالة سيحصد المرتبة الأولى وبنسبة كبيرة تمكنه من تشكيل حكومة منفردا وتغيير الدستور التركى من النظام البرلمانى إلى نظام رئاسى.

ووفقا للمجلس الأعلى للانتخابات التركية فإن 166 مرشحا مستقلا، و20 حزبا سياسيا يتنافسون على مقاعد البرلمان الـ550، أبرزها حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، وحزب الشعب الجمهورى أكبر أحزاب المعارضة، وحزب الحركة القومية، وحزب الشعوب الديمقراطى ذو الطابع الكردى.. بينما يبلغ عدد الناخبين الأتراك فى الداخل 53 مليونا و765 ألفا و231 ناخبا، فيما يصل عددهم خارج تركيا مليونين و876 ألفا و658 ناخبا.

ويخوض حزب العدالة والتنمية لأول مرة فى تاريخه، منذ 14 عاما، الانتخابات دون زعيمه التاريخى رجب طيب أردوغان، والرئيس التركى السابق، عبد الله جول، وقادته الكبار الأخرين مثل بولنت أرينج نائب رئيس الوزراء الحالى، وبنعلى يلدريم وزير النقل والاتصالات السابق، ومحمد شاهين وزير العدل السابق، وجميل جيجاك رئيس البرلمان الحالى، بجانب غياب 70% من النواب الذين اعتادوا الترشح كل دورة، نظرا لتطبيق قاعدة عدم الترشح ثلاث مرات متتالية لمنع احتكار بعض الأشخاص المناصب وفتح الطريق أمام كوادر شابة لتولى المسئوليات فى إدارة الحزب.

اليوم السابع