كما أكد الأمين العام أن هذه القرارات جميعها لا تسقط بالتقادم، وهى واجبة التنفيذ، مشيرا إلى الدول العربية التى قامت باستضافة ورعاية اللاجئين الفلسطينيين لحين عودتهم إلى ديارهم وفتحت كافة المجالات "للأونروا" لإنجاح مهمتها فى خدمة اللاجئين، تنفيذاً لولايتها ومسئوليتها فى تقديم خدماتها للاجئين.
جاء ذلك فى الوقت الذى أحيت فيه الأونروا يوم الثانى من يونيه الماضى ذكرى مرور 65 عاماً على انطلاق عملها عام 1950 لخدمة اللاجئين الفلسطينيين وفق قرار الجمعية العامة رقم 302 فى 9/12/1949.
وأوضح العربى أن بقاء قضية اللاجئين دون حل يظهر عجز المجتمع الدولى عن إلزام إسرائيل بتنفيذ القرارات الواجبة التنفيذ فى هذا الصدد.
وأشار العربى إلى أن هناك التزاماً دولياً بدعم الأونروا لتنفيذ رعاية اللاجئين الفلسطينيين بما يمكنهم من العيش بكرامة، وأن التقصير فى تمويلها هو إشارة سلبية جداً فى تحمل المسئولية الدولية بهذا الشأن.
وقام الأمين العام بتوجيه التحية والتقدير للأونروا وكافة مفوضيها العامين وجميع العاملين فيها لدورهم الإنسانى الهام فى خدمة اللاجئين.
