تضطر بعض النساء الحوامل إلى الخضوع لإجراء جراحة بشكل طارئ أثناء فترة حملها، ما يثير القلق على صحة الأم والجنين فهل إجراء جراحة أثناء الحمل يمثل خطورة على الأم وجنينها.
>حول ذلك يقول الدكتور هشام جودة استشارى النساء والتوليد بالقصر العينى، إن إجراء جراحة للحامل ليس له آثار سلبية على الحمل سواء للأم أو الجنين، إلا حال وجود مضاعفات للجراحة نظرًا لأن هناك بعض الجراحات يكون لها مضاعفات مثل انفجار الزائدة الدودية أو التهاب الغشاء البروتونى، وهو ما قد يؤدى لحدوث مشاكل صحية للأم والجنين قد تصل للوفاة حتى إذا كانت الجراحة والتخدير بدون أى أخطاء.
>حول ذلك يقول الدكتور هشام جودة استشارى النساء والتوليد بالقصر العينى، إن إجراء جراحة للحامل ليس له آثار سلبية على الحمل سواء للأم أو الجنين، إلا حال وجود مضاعفات للجراحة نظرًا لأن هناك بعض الجراحات يكون لها مضاعفات مثل انفجار الزائدة الدودية أو التهاب الغشاء البروتونى، وهو ما قد يؤدى لحدوث مشاكل صحية للأم والجنين قد تصل للوفاة حتى إذا كانت الجراحة والتخدير بدون أى أخطاء.
ويستكمل د.جودة قائلاً: "تعتبر الثلاث أشهر الوسطى من الحمل أنسب فترة لإجراء الجراحات غير الطارئة للحامل حيث إنه لا يوجد أى دليل أن فى هذه الفترة أن إجراء الجراحة أو أدوية التخدير تساهم فى حدوث تشوهات للجنين".
وأضاف د. جودة قائلاً: "مؤخرًا زاد استخدام المناظير الجراحية لتشخيص ومعالجة بعض الجراحات أثناء الحمل وأشهرها تشخيص وعلاج الحمل خارج الرحم كما يمكن أستخدامه فى تشخيص أورام المبيض أو الزائدة أو المرارة".
ويتابع د.جودة قائلاً: "هناك بعض المشاكل لاستخدام المناظير بطريقة خاطئة مثل الدخول الخاطئ للمنظار فى الرحم أوحدوث نقص بكمية الدم الواصلة للرحم لذلك ينصح بعض الأطباء باستخدام المناظير المفتوحة أو تلك التى تسخدم بدون نفخ البطن الحامل" .
وأشار د. جودة قائلاً: "لا يسمح بإجراء منظار بعد مرور 20 أسبوع من الحمل نظرًا لأن الرحم يكون ملى نصف البطن.
