وأشارت الدراسة أن الأشخاص المصابين بالسمنة يتأثرون كثيراً بإعلانات الوجبات السريعة وتزيد فرص إقبالهم على تناولها، وذلك حسب نتائج الدراسة التى شملت مجموعة من المتطوعين تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عاما.
وكشفت فحوصات الأشعة التى أجريت على المخ أن أدمغة الأشخاص المصابين بالسمنة وفرط الوزن تصبح أكثر تحفيزاً حال مشاهدة إعلانات الوجبات السريعة، وخاصة ً المناطق المسئولة عن التذوق والمتعة وأيضاً الفم.
ونشرت هذه النتائج بالمجلة الطبية "Cerebral Cortex"، وكما نشرت على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فى الثانى والعشرين من شهر مايو الجارى.
وأكدت الدراسة أن مشاهدة الأطفال الصغار للمواد الإعلانية الخاصة بالبيتزا والبرجر على سبيل المثال يرفع خطر إصابتهم بالسمنة فى مراحل لاحقة من حياتهم، بل ويقلل فرص تخلصهم من وزنهم الزائد حال رغبتهم فى ذلك، وهو ما يؤكد خطورة هذه الإعلانات، التى تستهدف نقود المواطنين دون أن تولى صحتهم أى اهتمام، وهو ما يستلزم تدخل الدولة بشكل حاسم.
