وقال: ينقسم التدريب إلى قسمين، قسم أولى خاص بتدريب العامة والذى يجب أن يتعلمه العامة من الناس لإنقاذ حياة المريض لحين حضور المسعفين والأطباء، والشق المتخصص يجب أن يتعلمه أطباء القلب والتخدير، موضحا أن طرق إنقاذ القلب عند توقفه من خلال القيام بالضغط المستمر والمتكرر على الصدر بطرق معينة والتى تؤدى إلى ضخ الدم من القلب بصورة ميكانيكية مما يساعد على تدفق الدم من القلب إلى المخ والى سائر أعضاء الجسم.
وأشار إلى أن هذه العملية تساهم فى إنقاذ حياة المريض لحين وصول المسعفين وفى بعض الأحيان المساعدة على التنفس وإعطاء صدمات كهربائية عن طريق جهاز أتوماتيك يقوم بالتشخيص والعلاج من تلقاء نفسه والذى لابد أن يتوافر فى سيارات الإسعاف وأماكن التجمعات مثل الاستاد والمولات التجارية.
وأكد أن الهدف من ذلك هو إنقاذ المريض حيث إن بلدًا مثل مصر فيها عدم سيولة مرورية تؤدى إلى تأخر سيارات الإسعاف أو وجود المريض فى المناطق النائية التى لا يوجد فيها مستشفيات قريبة حيث نقوم بتدريب غير الأطباء على كيفية التعامل مع حالات توقف القلب مما يساهم فى إنقاذ حياة المريض لحين وصول سيارات الإسعاف وعند وصلها يقوم المسعفون بإنقاذ حياة المريض بمستوى آخر من الإسعاف مثل إدخال أنبوبة حنجرية وإعطاء المريض أدوية معينة من خلال الأوردة تساعد فى إنقاذه.
أما الخطوات المتعلقة بالأطباء فأهمها استمرار الضغط المتكرر على الصدر ثم يتم توصيل وصلة وريدية لإعطاء العقاقير اللازمة طبقا لحالة المريض والمحافظة على تنفسه بشكل طبيعى أو توصيل المريض على جهاز تنفس صناعى وفى بعض الأحيان يكون العلاج فى المستشفى بشكل عاجل لعمل قسطرة على الشرايين التاجية للقلب حيث إنه من الممكن أن يكون توقف القلب نتيجة إصابة القلب بجلطة فى الشريان الأيسر الرئيسى ويتم التعامل معها عن طريق إذابة الجلطة أو شفطها وتركيب دعامة مكان الضيق.
