بالصور.. خبير إيطالى فى الزراعات العضوية يتفقد المزارع النموذجية بمطروح

رافق الخبير الإيطالى الدكتور عاطف رجب، مدير معمل الزراعات العضوية بمركز البحوث الزراعية، والدكتورة إيفان فرتوزى، المنسق الإيطالى لمشروع التنمية الريفية بمطروح، وعدد من الباحثين.

وأكد الخبير الإيطالى، وجود الكثير من التفسيرات المتعارف عليها للزراعة العضوية، والتى تعتمد على إدارة النظام الإيكولوجى، بدلا من المدخلات الزراعية الخارجية.

وأشار إلى نظام دراسة التأثيرات البيئية والاجتماعية المحتملة، من خلال وقف استخدام المدخلات الخارجية، مثل الأسمدة الصناعية والمبيدات الضارة، والعقاقير البيطرية، والبذور والسلالات المحورة وراثيا، والمواد الحافظة، والمواد المضافة، وإحلال بدلا منها أساليب إدارة تتفق وخصائص كل موقع، وتحافظ على خصوبة التربة طويلة الأجل، وتمنع الآفات والأمراض.

وأضاف الخبير الإيطالى، أن نظم الزراعة العضوية ومنتجاتها، ليست كلها معتمدة دائما، فهناك الزراعة أو المنتجات العضوية غير المعتمدة، ويستثنى ذلك نظم الزراعة التى لا تستخدم المدخلات الخارجية، نتيجة لبعض العيوب مثل النظم التى تفتقر إلى ممارسات بناء قوام التربة، والأراضى التى تعانى من التدهور.

وأوضح Verrastro أنه يمكن التعرف على 3 قوى دافعة مختلفة للزراعة العضوية يمكن تنفيذها بالمواقع الإرشادية النموذجية، وهى الزراعة العضوية الموجهة نحو المستهلك أو السوق، فالمنتجات تعرف بوضوح من خلال الشهادات وبطاقات البيانات، ويتخذ المستهلكون قرارات واعية، بشأن كيفية إنتاج هذه الأغذية وتصنيفها ومناولتها وتسويقها، لأن للمستهلك تأثير قوى على الإنتاج العضوى.

وهناك الزراعة العضوية، الموجهة نحو الخدمات، ففى بعض البلدان مثل الاتحاد الأوروبى، تتوافر الإعانات التى تقدم للزراعة العضوية، لإنتاج سلع وخدمات بيئية، مثل الحد من تلوث المياه الجوفية أو توفير أماكن طبيعية، أكثر تنوعا من الناحية البيولوجية.

كما أكد الدكتور عاطف رجب، مدير معمل الزراعات العضوية، بمركز البحوث الزراعية، التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الاراضى، على ضرورة تفعيل إصدار الشهادات العضوية، لتلك الزراعات الحيوية، مثل التين والزيتون والزراعات البعلية على ارض محافظة مطروح.

وأشاد المزارعون، بدور مشروع التنمية الريفية، فى مجال المكافحة الحيوية و إطلاق الحشرات النافعة، التى تتغذى على الحشرات الضارة، للقضاء عليها والحفاظ على المنتج.

وعقد الخبراء ورشة عمل، على هامش الزيارة، بحضور عدد من مهندسى مديرية الزراعة بمطروح ومركز بحوث الصحراء، تضمنت عرض تقديمى، أبرز دور الزراعات العضوية، التى تعتبر المنتجات العضوية المعتمدة أكثر تكلفة من نظيراتها التقليدية، والتى أخذت أسعارها فى التناقص، وذلك لعدة أسباب، من بينها إمدادات الأغذية العضوية محدودة بالمقارنة بالطلب وتكاليف إنتاج الأغذية العضوية أعلى عادة نتيجة لارتفاع المدخلات، من اليد العاملة بحسب وحدة الإنتاج، ولأن التنوع الكبير فى الأعمال التجارية يعنى عدم إمكانية تحقيق اقتصاديات الحجم.

وكشفت ورشة العمل، أن أسعار الأغذية العضوية، لا تشمل تكاليف إنتاج الأغذية ذاتها فحسب، بل تغطى طائفة من العوامل الأخرى، التى لا تدرج فى أسعار الأغذية التقليدية، لتجنب المخاطر الصحية، التى يتعرض لها المزارعون، نتيجة لمناولة الأسمدة بطريقة غير سليمة، وتجنب المصروفات الطبية فى المستقبل، من خلال توفير المزيد من فرص العمل الزراعى، وضمان دخل عادل وكاف للمنتجين بمحافظة مطروح.

>

الخبير الإيطالى Dr Verrastro المتخصص فى مجال الزراعات العضوية

>

الخبير الإيطالى وعدد من الباحثين تفقدون الزراعات العضوية بمطروح

>

معاينة الأسمدة العضوية المستخدمة فى الزراعة

>

الخبراء الزراعيون يتفقدون الزراعات العضوية

>

فحص ومتابعة مكافحة الآفات عضويا

>

الخبير الإيطالى والخبراء الزراعيين المصريين داخل إحدى المزارع