وأضاف عسيرى ـ فى تصريحات لقناة النيل للأخبار اليوم الأحد ـ أن العمليات العسكرية مستمرة لردع أى هجوم على أمن وحدود المملكة العربية السعودية ، لافتا إلى أن هذه العمليات ستتوقف حال التزام الحوثيين بالتهدئة.
وأوضح أن المليشيات الحوثية رفضت جميع القرارات الأممية من قبل ، وبالتالى ، موعد التهدئة سيكون الفصل فى مدى مصداقية مليشيات الحوثى من عدمه ، معربا عن أمله فى أن يكون لدى المليشيات الحوثية شىء من الحكمة وأن يدركوا أنه لا فائدة من استمرارهم فى مثل هذه الأعمال وأن يلتزموا بالهدنة المقرر بدءها يوم الثلاثاء المقبل.
وأضاف أن المليشيات الحوثية تنفذ أجندة خارجية من أجل كسر المواطن اليمنى ، وتابع " لو كانوا يمتلكون رؤية سياسية لقبلوا كافة المبادرات التى طرحت عليهم سواء من خلال القرارات الأممية أو مبادرة الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى أو المبادرات التى طرحتها قيادة التحالف العربي" ، لافتا إلى أن اجراء حوار سياسى حاليا يقع تحت مدى تجاوب المجتمع الدولى بفرض عملية تطبيق القرار 2216.
وقال عسيرى " من درب وأنشأ المليشيات الحوثية فى اليمن هى ايران ، والآن ومنذ بدء عمليات عاصفة الحزم لم يسمح لإيران أو الدول الأخرى التى تدعم الحوثيين بتمويل تلك الجماعات ، نتحدث عن 43 يوما منذ بدء العمليات العسكرية فى اليمن ، وهذا قليل فى العمر الزمنى لأى عملية عسكرية ، نحن نسعى لأن يكون اليمن آمن ومستقر عبر حوار سياسى ، وإذا رفضت المليشيات الحوثية وأعوانهم فسيكون الخيار العسكري" ، مشددا على أن قيادة التحالف لديها من القدرة والإمكانيات العسكرية ما يساعدها على فرض هذا العمل.
>
