وأشارت الأستاذة الدكتورة حنان الليثى (عميد الكلية)، إلى أن المعرض شهد قيام طلاب الفرقة الرابعة بعرض ما تعلموه طوال الفصل الدراسى من مبادئ وتطبيقات خاصة بعلم التقنية الحيوية وصاغوها على هيئة بوسترات لشرح تلك المفاهيم وتوصيلها إلى باقى زملائهم فى الفرق المختلفة.
وتابعت د.حنان أن التكنولوجيا الحيوية أو البيوتكنولوجى هى ببساطة استخدام كائن حى لصنع أو تطوير منتج مفيد، لافتة إلى أنه على الرغم من التطبيقات العديدة لهذا التخصص، فقد تم التركيز فى هذا المعرض على تطبيقات التكنولوجيا الحيوية المرتبطة بالمجال الطبى.
ومن أمثلة هذه التطبيقات: إنتاج المضادات الحيوية من الكائنات الحية، ومجالات الهندسة الوراثية التى تستخدم لمعالجة الأمراض، وإمكانية إنتاج أدوية خاصة طبقا للمحتوى الجينى لفرد ما، وعلاج الأمراض المستعصية مثل السرطان وغيرها، موضحة أن دراسة التكنولوجيا الحيوية تضمن للخريج مجموعة واسعة من فرص العمل الممتازة فى عدة مجالات مختلفة، من بينها: شركات الأدوية ومجالات البحث العلمى.
وأكدت أن الكلية أصبحت تعتمد حاليًا على تحفيز الطلاب وإشراكهم فى الأنشطة التى تصقل مهاراتهم فى مجال الاتصال، والعمل بروح الفريق، كما تهتم الكلية بتنمية الطلاب من خلال بناء شخصياتهم على أسس قوية من المعرفة والانضباط والتنظيم والتعاون، وساهمت تلك الأنشطة فى زيادة ثقة طلاب الكلية فى مواهبهم وقدراتهم.
وأضافت عميدة كلية الصيدلة بجامعة "MSA"، أن سياسات الكلية التعليمية تعتمد على إيصال أحدث المستجدات التكنولوجية بأساليب متنوعة تحاكى لغة العصر وتوجهات المستقبل، ويتضح ذلك من خلال المواضيع التى تم عرضها للطلاب فى هذا المعرض، حيث اشتملت على: العلاج بالخلايا الجذعية Stem cells، علم الصيدلة الجينى Pharmacogenomics، لقاحات السرطان Cancer vaccines، إنتاج هرمون النمو Growth hormone بالتقنيات الحيوية، اللقاحات المهندسة وراثيا recombinant vaccines، البروبيوتيك Probiotics وفوائدها الصحية.
وكان طلاب أحد الفرق الدراسية بالكلية قد نظموا أيضًا خلال الأسابيع الماضية ندوة عن التقنيات المتطورة فى البيولوجيا الجزيئية Molecular biology، وقاموا بعمل عروض تقديمية PowerPoint presentations لشرح هذه التقنيات إلى باقى الطلاب.
