أخبار عاجلة

ضباط سابقون ينتقدون آلية بناء الجيش العراقى وعدم قدرته فى مواجهة "داعش"

ضباط سابقون ينتقدون آلية بناء الجيش العراقى وعدم قدرته فى مواجهة "داعش" ضباط سابقون ينتقدون آلية بناء الجيش العراقى وعدم قدرته فى مواجهة "داعش"
انتقد ضباط سابقون فى الجيش العراقى خلال حقبة الرئيس العراقى الراحل صدام حسين اليوم السبت الآلية التى يجرى بها إعداد وتدريب الجيش العراقى الجديد بعد عام 2003 وطريقة التسليح.

وأبدى الضباط فى مقابلات مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) استغرابهم الشديد من المنهجية المعدة لتشكيل الجيش واعتماده على عناصر لا تملك الخبرة اللازمة سواء فى مجال الإدارة أو مجال التخطيط والتعبئة والسوق العسكرى .

وقال اللواء الركن عبدالله الجبورى إن "العبر المستخلصة من السنوات العشر الماضية تؤكد أن العراقية لا تريد بناء قوات مسلحة وأمنية قادرة على حماية البلاد وهذا يتضح من النتائج الكارثية التى حلت بالبلاد بعد أحداث يونيو الماضى وسقوط ثلث مساحة العراق بيد تنظيم الدولة الاسلامية وبهزيمة منكرة للقوات العراقية بمختلف صنوفها".

وأضاف "لماذا لم تتمكن الحكومات العراقية المتعاقبة من تشكيل ولو فى الحد الأدنى ثلاث فرق مدرعة كانت ستغير الحقائق والوقائع على الأرض بعد يونيو الماضى الحكومة العراقية لم تعِ دروس يونيو ولم تستفد من أخطائها السابقة وأهملت الجيش إهمالا يبدو أنه متعمد والسنة الماضية كانت كفيلة بتشكيل ثلاث فرق مدرعة".

من جانبه، أعرب العميد الركن يوسف أحمد العزاوى عن اعتقاده بأن "المدة الماضية منذ لحظة دخول داعش إلى المحافظات التى يسيطر عليها الآن كانت كافية لبناء قوات خاصة من المشاة عن طريق تدريبها على حرب المدن والشوارع وهى لا تحتاج إلى مدربين أو مستشارين من خارج العراق بل من الممكن أن يقوم بالمهمة ضباط الصف من الذين كانوا يشرفون على تدريب القوات العراقية بمختلف صنوفها.. ومدة ثلاثة أشهر كافية لإعداد تلك القوات ومن ثم تسليحها والبدء بحملة عسكرية بمساعدة الدروع للسيطرة على جميع طرق المواصلات التى يستخدمها داعش لنقل الامدادات والتعزيزات الى المحافظات التى يسيطر عليها".

وقال العميد الركن حسن أحمد استاذ التعبئة فى كلية الحرب بجامعة البكر العسكرية فى عهد الرئيس العراقى الراحل صدام حسين إن "قتال داعش لا يحتاج إلى قوات كبيرة بل يحتاج إلى قوات نوعية قد تكون فرقتين مدرعتين وثلاث للمشاة مع تسليح وتجهيز وتدريب على مختلف فنون القتال وإعداد خطط للهجوم فى آن واحد على مناطق متعددة مما يربك دفاعات العدو ويفقده عناصر الانتحاريين الذين يهاجمون القوات العراقية ويحققون تقدما عليها ".

اليوم السابع