ويشارك فى القافلة أكثر من 30 طالبا وطالبة من بعض كليات جامعة الإسكندرية، والذين هم "جزء لا يتجزأ من مجتمعهم"، حيث تهدف القافلة توزيع شنط الخير التى تحتوى على مواد غذائية على نحو 120 أسرة فقيرة ببعض المناطق العشوائية بمحافظة الإسكندرية كمساهمة رمزية بسيطة من طلاب الجامعة فى خدمة مجتمعهم.
وأكدت لجنة التواصل الطلابى فى بيان لها منذ قليل أنه من المقرر أن يتم تعميم مثل هذه القوافل بصورة دورية، وأن يتم رسم خريطة للمناطق الفقيرة بمحافظة الإسكندرية، وتحديد دقيق لعدد الأسر الفقيرة والمناطق الأكثر فقراً، حتى يمكن الاسترشاد بها بالنسبة لطلاب الجامعة فى مثل هذه الأنشطة، للخروج بقوافل للخير أخرى ولتكن القافلة القادمة فى بداية شهر رمضان القادم، ولتعظيم الاستفادة سيتم الإعلان من الآن حتى يتم التنسيق مع كل من له رغبة فى عمل قافلة للخير موسعة على مستوى الجامعة بمشاركة الكيانات الطلابية المختلفة.
وأكدت اللجنة أن دورها لا يقتصر فى قوافل الخير فقط بل تبدأ اللجنة فى تفعيل عدد من القوافل المتخصصة فى مجالات الزراعة والطب بمجالاته المخلتفة، والتمريض والسياحة للمساهمة فى الإرشاد والتوعية وتقليل المشاكل المخلتفة للفئات المستهدفة.
وفى هذا السياق تجهز لجنة التواصل الطلابى بجامعة الإسكندرية حملة للتوعية بقواعد المرور، تشمل بوسترات وندوات للتوعية ومشاركة بعض طلاب الجامعة رجال المرور ميدانيا فى تنظيم المرور.
