وتنظم الجالية السورية فى باريس هذه الرحلة بدعم من وزارة السياحة السورية، علما ان معظم اعضاء البعثة الذين وصلوا أمس الثلاثاء إلى دمشق هم فرنسيون سوريو الأصل، وتقول الشابة الفرنسية السورية فلورين معلوف لوكالة فرانس برس أن السياح "سيعاينون بأعينهم أن ما تظهره وسائل الإعلام الغربية ليس الحقيقة".
ويقول كريستيان فاندربروش "جئنا للقاء السوريين ومعاينة الوضع وزيارة المناطق التى يمكن الوصول إليها"، وزارت البعثة الأربعاء وزير السياحة السورى بِشر يازجى الذى قال "نثمن غاليا اصرار الفرنسيين على كسر الحاجز الوهمى الذى اقامته حكومتهم ورغبتهم فى معرفة حقيقة ما يجرى فى سوريا".
وأضاف "كما اعتبرنا المغترب السورى سفيرا لسوريا فى الخارج سنعتبر زوار سوريا اليوم سفراء للحقيقة والحق"، واعتبر يازجى أن "كل استهداف للحضارة السورية هو صفعة لوجه الإنسانية جمعاء واهانة للتراث العالمى ، ومن المقرر أن يزور الوفد الفرنسى بعد دمشق كلا من اللاذقية (غرب) وحمص (وسط) وقلعة الحصن التى يعود تاريخها الى الحقبة الصليبية، قبل عودتهم الاثنين المقبل إلى فرنسا.
وقطعت فرنسا علاقتها الدبلوماسية مع سوريا منذ عام 2012 وتتمسك رسميا بعدم التواصل مع الرئيس السورى بشار الأسد الذى تعتبره المسؤول الرئيسى عن مقتل أكثر من 220 الف شخص خلال اربع سنوات من النزاع.
>
