أخبار عاجلة

وزير خارجية قطر: الحفاظ على قوة ومتانة اقتصادها من ثوابتنا

وزير خارجية قطر: الحفاظ على قوة مصر ومتانة اقتصادها من ثوابتنا وزير خارجية قطر: الحفاظ على قوة ومتانة اقتصادها من ثوابتنا
أعرب وزير خارجية قطر خالد العطية عن دعم بلاده لأن تكون قوية وأن يكون اقتصادها متينا.

وقال العطية فى تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط نشرت على موقعها الإلكترونى اليوم الجمعة خلال وجوده فى العاصمة الفرنسية باريس فى زيارة رسمية، " بالنسبة لنا فى قطر، علاقتنا مع مصر لم تختلف. مصر دولة مهمة فى الوطن العربى، ومن ثوابتنا أن مصر يجب أن تكون قوية، وأن يكون اقتصادها متينا، لأن أى أمر يحصل فى مصر يؤثر على مجمل الدول العربية، وبالتالى تعاملنا مع مصر منذ ما بعد الثورة وحتى الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى اليوم، بمعنى أننا لم نتخل عن واجباتنا تجاه مصر والشعب المصرى".

وفى موضوع العلاقات مع إيران فى مرحلة ما بعد الاتفاق النووى (فى حال إتمامه)، فقد دعا الوزير القطرى "دول مجلس التعاون مجتمعة للحوار مع إيران على مبادئ ثابتة وواضحة" وبحث "هواجسنا" الخاصة بتدخل إيران فى شؤون جيرانها والشؤون العربية على أن يكون أول بند على الأجندة مع إيران مسألة الأمن فى الخليج والمنطقة.

وفى الملف السورى، أعلن العطية أن النظام السورى "لن يقوى على البقاء" وأن الشعب السورى لن يقبل بأى حال بـ(الرئيس السورى بشار) الأسد لا فى المرحلة الانتقالية ولا بعدها، واعدا بأن "أصدقاء الشعب السورى لن يتخلوا عنه"، مضيفا: "أنا واثق مما أقول". لكن الوزير القطرى رفض الخوض فى التفاصيل.

وعن الموقف الامريكى بشان سورية، قال العطية " الأميركيون موقفهم ثابت. التوجه العام هو اعتبار النظام السورى فاقدا للشرعية وبشار الأسد كذلك" .

ووصف الوزير القطرى العلاقات الخليجية - الخليجية بأنها "اليوم أفضل من السابق" وهى بأى حال "لم تعرف الخلافات؛ بل الاختلافات» فى وجهات النظر، «ولم تكن لأسباب تتعلق بدولنا نحن".

وفيما يتعلق بالوضع فى ليبيا، قال وزير الخارجية القطرى ، " ليبيا لن تنجو إلا بحل سياسي، وكل الأطراف الليبية مستعدة للحوار، ولكن بقى طرف واحد، الذى هو ( القائد العام للجيش الوطنى الليبى الفريق اول خليفة) حفتر، الذى لا يريد الحل السياسى. على جميع العرب دعم الحل السياسى ودعم المبعوث الأممى للوصول إلى حكومة وحدة وطنية تنقذ البلد".

وعن الوضع فى اليمن، قال وزير خارجية قطر أن "المشكلة ليست مع الحوثيين، وإنما مع الذين غرر بهم الرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح"، فى إشارة إلى إيران.

وأضاف العطية أن الهدف السياسى، لعملية "عاصفة الحزم" هو العودة إلى طاولة الحوار واستكمال الخطوات المتبقية من مخرجات الحوار والمبادرة الخليجية ومنها التصديق على الدستور وانتخاب رئيس جديد لليمن.

وفى رأيه أن قرار مجلس الأمن الدولى بشان اليمن ثبت شرعية الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى وشرعية طلب المساعدة الذى تقدم به.

أما بشأن المبادرة التركية، فقد أعلن العطية تمسك دول مجلس التعاون بدعوة الرئيس هادى لمؤتمر حوارى فى الرياض، معتبرا فى أى حال أن مبادرة تركيا تنبع من حرصها على أمن الخليج وسلامة اليمن.

يذكر أن قطر تشارك فى عملية عاصفة الحزم التى انطلقت فى السادس والعشرين من الشهر الماضى بقيادة بناء على طلب الرئيس هادى للتصدى لانقلاب الحوثيين الذين سيطروا من خلاله على مفاصل الدولة.

وتشارك فى العملية أيضا مصر والأردن والسودان والمغرب والبحرين والكويت والإمارات .

اليوم السابع