وقال فتفت ـ فى تصريح صحفى اليوم الاثنين ـ " لن نقبل بأى تعديل للطائف إلا عندما يطبق اتفاق الطائف كاملا ويسلم سلاح المليشيات إلى الدولة".(فى إشارة لسلاح حزب الله).
وعن الصراع فى اليمن.. أكد أن "الحرب ليست مذهبية أو طائفية بل هى حرب عربية فارسية، فهناك مشروع فارسى معلن فى المنطقة وهو الامبراطورية الفارسية.
وقال إن "أى صوت يخرج عن الصوت العربى الموحد هو صوت ضد العروبة وضد قضايا العرب، فليس لدينا مشكلة سنية شيعية، ولكن من يقف إلى جانب إيران يكون قد تخلى عن عروبته وذهب إلى مكان آخر".
وتعليقا على خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الأخير استغرب أن نصر الله لم يأت على ذكر كلمة عرب أو عروبة مرة واحدة بل اكتفى بشتم الدول العربية، وعندما تحدث عن الصراع اعتبر أنه بين المسلمين والصهاينة متناسيا الدور العربي".
وقال: "نحن أمام إنعطافة خطيرة على الساحة الإقليمية، وعندما يؤمن حزب الله بلبنان أولا ويقدم مصلحة لبنان أولا يكون حزبا لبنانيا، أما عندما يمارس التقية وينفذ تعليمات الدولة الإسلامية فى إيران لا يكون لبنانيا، بل يتحول إلى مليشيا تذبح الشعب السورى وتثير الفتنة فى اليمن وفى العراق.
وأضاف" ليست المشكلة مع إيران ما تطرحه بل ما تمارسه، فهى تمارس تصدير الفتن والمشاكل إلى لبنان والعراق وسوريا واليمن، وتحاول التمدد إلى مناطق أخرى".
وعن الوضع السياسى فى الداخل اللبنانى .. قال: "نحن أمام مفصل خطير يؤثر على حياتنا السياسية اللبنانية، وعلينا أن نتعظ من تجربة الحرب الأهلية، وقد اتفقنا فى الطائف على عروبة البلد، وعلى توزيع السلطات، وما يحدث نخشى أن يعيدنا إلى مربع التقاتل، فهناك من يعتمد فى استراتيجياته على منطق الإرهاب والترهيب.
وأضاف "نحن نؤمن بلبنان أولا وحزب الله يؤمن بإيران أولا، نحن نؤمن بالدولة ومؤسساتها، وهم يؤمنون بمنطق المليشيا، نحن نؤمن بالحوار وهم يؤمنون بالسلاح".
>
