واختصم الكاتب الصحفى هشام يونس رئيس لجنة انتخابات نقابة الصحفيين، وذكرت الدعوى أن الطاعن يطالب بإلغاء قرار لجنة انتخابات نقابة الصحفيين الماضية بإعادة فرز أوراق التصويت فى الانتخابات، وما ترتب على ذلك من آثار أخصها إعلان فوز هشام يونس بمقعد مجلس النقابة.
وقالت الدعوى إن انتخابات التجديد النصفى لمجلس نقابة الصحفيين أجريت فى 20 مارس الماضى، وعقب انتهاء عملية الفرز أعلنت اللجنة المنظمة للعملية الانتخابية أسماء الفائزين وعدد ما حصلوا عليه من أصوات، حيث تم فرز كل لجان التصويت بكل لجنة على حدة طبقا للإجراءات المتبعة فى عملية الفرز فى كل الانتخابات سواء البرلمانية أو النقابية، وأعلنت اسم النقيب الفائز، وأعضاء مجلس النقابة، وتضمنت النتيجة فوز الطاعن بمقعد المجلس بفارق صوتين عن منافسه حاتم زكريا على 752 صوتا.
وأضافت الدعوى أن الطاعن فوجئ بقيام اللجنة بإعادة عملية الفرز مرة ثانية، حيث تم خلط الأوراق فى صندوق واحد وإعادة عملية الفرز لجميع اللجان كلجنة واحدة، فى إجراء مخالف لكل أعراف وقواعد إجراءات عملية فرز الأصوات، وجاء قرار اللجنة بإعادة عملية الفرز دون أى سند قانونى أو حاجة عملية ناتجة عن خطأ حسابى، وترتب على ذلك إبطال صوتين لصالح الطاعن مما جعله متساويا مع منافسه الأقرب إليه حاتم زكريا، وقامت اللجنة باعتماد النتيجة وإجراء قرعة أسفرت عن فوز منافسه.