وقال الشيخ عبد العزيز بن عبدالله آل الشيخ، خلال خطبة الجمعة التى ألقاها، اليوم، فى جامع الإمام تركى بن عبدالله بالرياض: "لا بد من الاستعداد والتسلح الدائم لمقاومة أى شيطان، والتجنيد الإجبارى لشبابنا أمر مهم ومطلوب؛ لتكون لنا قوة لا تُغلب، مُدرّبة تدريباً جيداً".
واضاف "لا بد من تهيئة شبابنا التهيئة الصالحة؛ ليكونوا لنا درعاً لنا للجهاد فى سبيل الله ضد أعداء الدين والوطن ..لا بد أن نهتمّ بشبابنا ونهيئهم، والتجنيد الإجبارى -إذا وُفّقت الأمة له- سيساهم فى إعداد الشباب لأداء المهام".
وأردف: "هذه الخطوة مهمة لشبابنا فى دينهم ولحماية أوطانهم، وحتى نكون على استعداد دائم لمواجهة الأعداء، وتابع: "نعيش فى نعمة الأمن وهى نعمة يحسدنا عليها الآخرون، ومن باب شكر النعمة أن يكون شبابنا فى حالة استعداد دائم للدفاع عن الدين والوطن، من خلال تدريبهم عبر التجنيد الإلزامى ".
وقال المفتى: "علينا الحذر من الأعداء الذين يُريدون إفساد ديننا وأخلاقنا واقتصادنا، وتدمير وحدتنا؛ وذلك بأن نعدّ شبابنا عسكرياً وفكرياً وتعليمياً". . من جانبه، قال إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ سعود الشريم أن سلامة المجتمع من الحروب منة من الله يجب الشكر عليها و المجتمع الواعى هو من يفرق بين العدو الداخلى و الخارجى .
وقال الشريم إن بلاد الحرمين لم تسلم من الطامعين وهى ليست بلادا طائفية، وأضاف الشريم إن بلاد الحرمين مستهدفة فى أمنها وإن كانت الحروب شر لابد منه فإنها لحماية الحرمين وستظل حصن الحرمين منيعة أمام المتربصين.
