وشدد المتحدث باسم قوات التحالف العربى على تخلف الصليب الأحمر الدولى عن الرحلة المتفق عليها صباح اليوم الأحد، وذكر قائلاً: "فى البداية طالبنا الجميع باتخاذ الإجراءات النظامية حتى نسرع، وتم الاتفاق مسبقًا مع الصليب الأحمر الدولى على رحلة تنطلق فى التاسعة من صباح اليوم ولكن لم يحضر أحد".
وأضاف "العسيرى" خلال الإيجاز الصحفى اليومى له، أن الصليب الأحمر طلب تغيير الطائرة لشركة معينة ليس لها وجود باليمن، وذكر قائلاً: "وطلبوا تأجيل الرحلة إلى أجل غير مسمى".
واستطرد قائلاً: "ومن ضمن البلدان التى اعتذرت عن الرحلة مصر نظرًا لان عدد الرعايا المصريين باليمن أكبر من اتساع الرحلة، فطلبوا تغيير الطائرة، وإلى الآن لم يحدد لهم موعد مستقبلى، كما أن الإخوة فى السودان لم يسمح لهم من قبل من يسيطر على المطار فى صنعاء، كما أن الميليشيات الحوثية منعت الحكومة التركية بعد وصولهم إلى المطار من الهبوط، فطلبوا العودة إلى مطار جازان فسمح لهم، وقبل الهبوط جاء لهم خبر يفيد أنهم يستطيعون العودة إلى مطار صنعاء وإخلاء رعاياهم".
وأرجع المتحدث باسم قوات التحالف العربى المشترك "عاصفة الحزم"، العميد ركن أحمد عسيرى، الانفجار الكبير الذى هز صنعاء ليلة أمس بأنه كان ناتجًا عن استهداف طيران عاصفة الحزم لمخزن أسلحة ضخم يقع بمحيط صنعاء وسط بعض المزارع، وذكر قائلاً: "على الرغم من أن الأحوال الجوية ليلة أمس كانت سيئة، إلا أنها ساعدتنا على الطيران، وتمكنا من تدمير عدد من أوكار الحوثيين ومخازن الأسلحة التابعة لهم، والطائرات استهدفت مخزنًا للأسلحة فى المزارع التى تقع بمحيط صنعاء خلف انفجار مهول تحدثت عنه بعض المواقع"، مشيرًا إلى أن طائرات "عاصفة الحزم" تستهدف جميع الإمدادات والتحركات الحوثية بمختلف المحافظات اليمنية".
وأضاف "العسيرى" أن العمليات البرية تواصل قصفها المدفعى لجميع تحركات ميليشيات الحوثى على طول الحدود السعودية اليمنية، لافتًا إلى أن قوات حرس الحدود والقوات البرية يقومان بدورهما على أكمل وجه، وتتعامل مع المناوشات التى يقوم بها عناصر الحوثى من وقت إلى آخر وفق التعليمات المتبعة.
ومن حيث الأعمال البحرية، قال المتحدث باسم قوات التحالف العربى المشترك "عاصفة الحزم"، إن القطع البحرية التابعة لقوات التحالف وعاصفة الحزم تواصل تنفيذ عملية الحصار البحرى لموانئ اليمن ومراقبة الجزر أيضًا.
