وأدان المفتى العام للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين جريمة التطاول على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
وأكد المفتى فى تصريح صحفى أن ذلك التطاول اعتداء خطير تتحمل سلطات الاحتلال عواقبه ويأتى فى سياق الاعتداءات المتواصلة ضد الشعب الفلسطينى ومقدساته ورموزه، بما يتنافى مع الأخلاق، والعقائد السماوية التى تدعو إلى احترام الديانات ورموزها، وأشار إلى أن هذا التطاول "يمس المسلمين فى أنحاء العالم كله مما سيؤدى إلى مزيد من الاحتقان فى منطقتنا وغيرها من بقاع الدنيا"، مطالبا بوضع حد لمثل هذه التصرفات المستهترة وغير المسئولة التى تبث الأحقاد تجاه نبى الإسلام ودينه.
ودعا مفتى القدس الدول المؤثرة عالميا وصاحبة النفوذ إلى العمل الجاد "لوقف تلك الجرائم التى تقترف بدوافع عنصرية، مع ضرورة تقديم اعتذار للمسلمين عن تلك التصرفات المشينة".
وكانت مجموعات صغيرة ومتتالية من المستوطنين اليهود جددت اليوم اقتحامها للمسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسات معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.وشرعت بتنفيذ جولات استفزازية فى أرجائه قوبلت باحتجاجات المصلين وطالبات حلقات العلم بهتافات التكبير والتهليل.
>