وغادر رجال من كتائب السلام إلى مدينة سامراء الشيعية المقدسة، وهى نقطة انطلاق لعمليات استعادة مسقط رأس صدام حسين، وغادرت نحو عشر شاحنات محملة بالمقاتلين من بغداد إلى سامراء فى وقت سابق من اليوم الأحد.
وقال على الموسوى المتحدث باسم الكتائب "نسافر لمساعدة مجتمع المسلمين ومساعدة شعب العراق."
وشن الجيش العراقى وميليشيات شيعية مدعومة إيرانيا هجوما هذا الشهر لاستعادة تكريت، معقل السنة على نهر دجلة والتى من شأن السيطرة عليها أن تمهد الطريق لهجوم على الموصل، والذى قال عنه مسؤولون أمريكيون إنه يمكن أن يتم الشهر المقبل.
وتكريت والموصل تحت سيطرة تنظيم داعش منذ أن اجتاح شمال العراق فى يونيو، ويسيطر المتطرفون على ثلث العراق وسوريا المجاورة.
ويقول مسئولون عراقيون إن ما لا يقل عن 30 ألف رجل، بما فى ذلك الجنود والميليشيات الشيعية والقبائل السنية وأفراد الشرطة - يقاتلون للسيطرة على تكريت.
وقال الجنرال الأمريكى مارتن ديمبسى يوم الأربعاء الماضى إن ما لا يقل عن 20 ألف من أفراد الميليشيات يشاركون فى الهجوم.