وقالت مصادر فى مشفى رام الله أن الشاب يواجه خطر بتر قدمه نتيجة اصابتها بتهتك شديد بفعل الرصاصة، ويشهد مخيم الجلزون مواجهات بين شبانه والجيش الإسرائيلى كل يوم جمعة، وقالت متحدثة عسكرية اسرائيلية أن "الجنود استخدموا وسائل لمكافحة الشغب وبداوا بإطلاق الرصاص الحى حين القيت زجاجة حارقة فى اتجاههم".
وقال محمود مبارك مسؤول اللجنة الشعبية فى مخيم الجلزون أن نحو مئة فتى اصيبوا برصاص الجيش الإسرائيلى خلال العام الماضى خلال المواجهات التى تجرى عند مدخل المخيم، ولا يبعد مدخل المخيم سوى أمتار قليلة عن مستوطنة بيت ايل التى يمر بمحاذاتها شارع رئيسى يستخدمه الفلسطينيون. وتتعرض السيارات الفلسطينية باستمرار للرشق بالحجارة من قبل سكان تلك المستوطنة.
وقال مبارك أن "شبان المخيم يخرجون منه إلى مدرسة الوكالة الواقعة بالقرب من المخيم للعب فيها وتجرى هناك استفزازات من قبل الجيش ما يؤدى إلى اندلاع المواجهات"، وشاهد مراسل وكالة فرانس برس عددا كبيرا من عناصر الجيش الاسرائيلى وهم يتحصنون على طرف المستوطنة، لمنع اقتراب أى من شبان المخيم باتجاهها.
>
