والمثير أن هذا الاختبار يمكن لأى شخص إجراؤه أونلاين عبر الإنترنت، وهو متوفر على مواقع هيئة "NHS" والجمعية البريطانية للقلب، حيث يعتمد فى الأساس على قيام الشخص الذى سيخضع للاختبار بإضافة بعض البيانات الخاصة به، من خلال الإجابة على بعض الأسئلة، والتى سيتحدد على أساسها احتمالات إصابته بالأزمات القلبية.
العوامل التى يعتمد عليها اختبار القلب الجديد
>وأشار التقرير إلى أن البيانات التى سيقوم الشخص بتزويد الاختبار بها ستشمل: الطول والوزن ومؤشرات ضغط الدم ومستويات الكولسترول، وكما سيجيب على بعض الأسئلة المتعلقة بتاريخ المرضى، وهل يدخن أم لأ، كما سيجيب على مدى إصابته ببعض الأمراض المتعلقة بالأزمات القلبية مثل: مرض السكر أو التهاب المفاصل الروماتويد أو الفشل الكلوى المزمن أو الرجفان الأذينى.
ويتيح الاختبار الاطلاع على معلومات ضرورية تهم الشخص الذى يجرى الاختبار مثل: عمر القلب (والذى يجب أن يعادل عمر الشخص)، والعمر المتوقع أن يعيشه قبل أن يصاب بأزمة قلبية، كما سيحسب الاختبار مؤشر كتلة الجسم "BMI"، وتحديد مدى إصابته بالسمنة أو فرط الوزن، وسيقدم له نصائح حول التعامل مع فرط ضغط الدم وارتفاع الكولسترول حال الإصابة بهما.
انتقادات وُجهت لاختبار القلب الجديد
>والجدير بالذكر أن بعض الخبراء فى المجال الطبى قاموا بتوجيه بعض النقد للاختبار الجديد، حيث ذكروا أن القائمين على تطويره لم يضعوا فى حسبانهم عامل ممارسة الرياضة وعلاقته بالأزمة القلبية، كما أن هذا الاختبار قد يضخم الأمور ويثير المخاوف لدى البعض ويجعلهم يلجأون لتناول بعض الأدوية بشكل غير صحيح.. ونشرت هذه النتائج على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فى التاسع من شهر مارس الجارى.
ولإجراء الاختبار يرجى الدخول إلى الرابط التالى، ويشترط الاختبار خضوع الأشخاص الذين يزيد عمرهم عن 30 عاما فقط لهذا الاختبار.
موضوعات متعلقة..
>ديلى ميل: طرح اختبار أكثر دقة للكشف عن أمراض القلب لدى السيدات
>
