ووفقا لبيان صادر عن الديوان الملكى الهاشمى، شدد العاهل الأردنى، خلال اللقاء، على أهمية محاربة جماعات الخوارج وحماية الدين الإسلامى الحنيف منها وما تسعى إليه من قتل وفتن وخراب.. مؤكدا فى الوقت ذاته على ضرورة الدفاع عن الجاليات المسلمة فى أوروبا ووجودها هناك وحمايتها من ظاهرة "الإسلاموفوبيا" وأهمية تعزيز القواسم المشتركة بين أتباع الأديان ومد جسور التفاهم والعيش المشترك.
وأكد الملك عبد الله الثانى على أهمية التعاون بشكل تكاملى بين الدول المعنية فى محاربة الإرهاب، قائلا "إن الحرب على الإرهاب هى حرب العرب والمسلمين أولا ومساعدة الدول الصديقة أمر ضرورى لكسبها والتغلب على الإرهاب الذى لا يمثل أى دين والإسلام منه براء".
ومن جانبه ، أعرب شتولتنبرج وأعضاء مجلس الناتو عن تقديرهم لعلاقات الشراكة والتعاون المتميزة مع المملكة وحرصهم على إدامة التنسيق معها من منطلق موقع الشراكة المتقدم الذى تتمتع به ولدورها المحورى فى التعامل مع مختلف التحديات خصوصا خطر الإرهاب الذى يهدد مستقبل شعوب الشرق الأوسط والعالم.. مشددين على أهمية تعزيز قدرات الأردن العسكرية وتطوير الحوار السياسى مع المملكة التى تعتبر شريكا رئيسا للحلف فى الحفاظ على الأمن والاستقرار فى المنطقة.
حضر اللقاء رئيس الديوان الملكى الهاشمى فايز الطراونة ، ومستشار الملك للشئون العسكرية رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن مشعل الزبن ، ومدير مكتب الملك جعفر حسان ، والسفير الأردنى فى بروكسل.
>
