ودفع بأن المتهم من مشجعى النادى الأهلى وأنه كان متواجدا ضمن المشجعين لمؤازرة الفريق، وأنه كان يفصله شخص واحد بالبوابة التى وقعت بالضحايا وأنه كان متواجدا وقت الأحداث لمساعدة زملائه وإسعاف ما يستحق الإسعاف داخل غرفة الملابس وهذا الكلام مؤيد بالأسطوانات المدمجة والصور الفتوغرافية، كما أن المناظرة التى قامت بها النيابة العامة أثبتت الذى الذى كان يرتديه المتهم فى الواقع وفى الصور، كما دفع ببطلان القبض على المتهم لعدم صدور قرار بذلك.
وطلب العزبى من هيئة المحكمة السماح للمتهم بالتحدث لكى يروى تفاصيل ما حدث وبالفعل وافقت المحكمة واستمعت إليه، وأكد أنه من محافظة المنيا ويعمل ببورسعيد قبل الحادث بثلاث سنوات وأنه حضر المبارة لتشجيع الفريق الأهلى وليس الفريق المصرى وأنه تم القبض عليه فجرا بعد أن عاد إلى منزله وانتهاء علاجه لإصابته بجرح قطعى بالرأس نتيجة سقوط بوابة الدخول والخروج عليه وعلى زملائه.
والجدير بالذكر، أنه راح ضحية المذبحة 74 شهيدا من شباب الألتراس الأهلاوى والتى اتُهم فيها 73 متهماً من بينهم 9 من القيادات الأمنية و3 من مسئولى النادى المصرى وباقى المتهمين من شباب ألتراس النادى المصرى.
