طالب رئيس مجلس النواب العراقى الدكتور سليم الجبورى الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها الداعم للعراق خاصة فى الجانب الإنسانى حيث لا تزال آلاف العوائل النازحة بحاجة الى المساندة ، داعيا الى ضرورة بلورة عمل مشترك بين مجلس النواب وممثلية الأمم المتحدة فى العراق لإنجاح مشروع المصالحة الوطنية العراقية ، بالاضافة الى التعاون بالمجال التشريعي.
وقال الجبورى - خلال استقباله فى بغداد اليوم الجمعة نائب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ومنسقة الشئون الانسانية ليز جراندي، بمشاركة آدم عبد المولى وناهد من المكتبين الإقليمى والوطنى للبعثة الأممية- إن الصراع الذى يشهده العراق حاليا سينتهى حينما ينتهى تنظيم(داعش)الإرهابي.
ولفت رئيس مجلس النواب العراقى إلى أن مرحلة ما بعد داعش ضرورية وحساسة جدا وهو ما يتطلب العمل على إيجاد مصالحة حقيقية واجتماعية فى المناطق المحررة.
من جانبها، أعربت ليز جراندى عن حرص بعثة الأمم المتحدة فى العراق على تقديم الدعم والإسناد فى مجالات الإصلاح القضائى والدعم البرلمانى ، منوهة بوجهة نظر الجبورى بخصوص عدد من الملفات الهامة والحساسة التى بحثها الجانبان
>