وأشارت النقابة فى بيانٍ لها إلى أن وكيل الوزارة مدير مديرية التربية والتعليم بالسويس، استغل وجود خلاف بينه وبين مديرة مدرسته، وأصدر قرارًا بإخلائه إداريا، حسب تصريحاتها.
وأوضح حسين إبراهيم، الأمين العام، لنقابة المعلمين المستقلة، أن هشام سلامة لجأ للطرق القانونية وأرسل شكوى لمكتب الوزير، وتمت إحالة الموضوع للشئون القانونية بالوزارة وامتثل للتحقيق، وحضر إلى القاهرة وأدلى بأقواله وصدرت تعليمات من الوزارة بإيقاف كل إجراءات النقل لحين انتهاء لجان التحقيق من أعمالها، إلا أن وكيل الوزارة ضرب بكل الإجراءات عرض الحائط وصمم على إرسال العديد والعديد من لجان المتابعة للتضييق عليه أثناء عمله وترصد أى أخطاء له.
وأشار إلى أن وكيل وزارة التعليم بالسويس، كلف لجنة من قيادات المديرية والإدارة لتنفيذ الإخلاء الإدارى بشكل إجبارى رغم اعتراض المعلم، وتأكيده على عدم وجود مخالفة مالية أو إدارية يحاسب عليها من الأساس، لافتًا إلى أن إبراهيم فرج، مدير العلاقات العامة بوزارة التربية والتعليم، وعمر ترك، المتحدث الرسمى للوزارة، تدخلا لحل المشكلة، إلا أن وكيل الوزارة لم يهتم وصمم على تطبيق قراراته.
وأضاف أنه حين امتثل نقيب السويس للقرار وذهب صباح اليوم للمدرسة الجديدة فوجئ أنه ليس له توقيع فى هذه المدرسة أيضًا، مستنكرا غياب الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، وعدم الاكتراث بكرامة المعلمين.
ولفت إلى أن هشام سلامة قد حرر محضرا برقم 20 أحوال قسم شرطة الأربعين بتاريخ 3/3/2015 لإثبات الحاله، وأرسل تليغرافات لكل من رئيس الجمهورية برقم 2095593 ورئيس الوزراء برقم 2095591، ووزير التربية والتعليم برقم 2095592، مطالبًا كافة المسئولين بالتدخل لإنهاء الأزمة.
"المعلمين": سحب كراسات شروط تأجير مطاعم نادى الشاطئ بالإسكندرية
>
