وقد تساعد هذه النتائج شركة بريستول كى تستعيد مكانتها فى برامج علاج الالتهاب الكبدى (سى) بعد انتكاسة حدثت العام الماضى.
وفى الدراسة -التى ضمت مرضى جددا وآخرين لم يتعاطوا علاجات سابقة- أشارت النتائج إلى شفاء 149 مريضا من بين 153 شخصا أصيبوا بالالتهاب الكبدى بغض النظر عما يتناولونه من مضادات فيروسية لعلاج الإيدز.
وقال ديفيد وايلز، كبير المشرفين على الدراسة، فى بيان مستخدما الاسم العلمى لعقار سوفالدى "أشارت النتائج إلى أن جميع المرضى تقريبا المصابين بالإيدز ضمن الدراسة تعافوا من الالتهاب الكبدى (سى) بتعاطى عقارى داكلاتاسفير وسوفوسبوفير على مدى 12 أسبوعا".
ولم يرد ما يسير إلى وجود آثار جانبية خطيرة تتعلق بعقاقير علاج الالتهاب الكبدى.
وقال وايلز الذى قدم هذه البيانات خلال مؤتمر عقد فى سياتل عن الفيروسات الارتجاعية والعدوى الانتهازية فى إشارة إلى العلاج الجديد "إنه موضوع يخضع لرؤية شاملة من الأطباء الإكلينيكيين الذين يعالجون هؤلاء المرضى".
وقالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن نحو 300 ألف أمريكى من مرضى الإيدز يعانون أيضا من الالتهاب الكبدى الوبائى (سى)، مما يجعلهم أكثر عرضة للمزيد من تهور حالة الكبد.
>
