وأصيب عدد من الأشخاص فى الهجوم الذى تبنته جماعة الشباب الإسلامية المتشددة عبر بيان بثته محطة الإذاعة التابعة لها (الأندلس).
وقالت وزارة الداخلية الصومالية إن هذه القذائف تهدف فى معظمها إلى ترويع المواطنين، ولم ترد على الفور أية معلومات بشأن سقوط قتلى فى الهجوم.
وفى بعض الأحيان يستخدم مسئولون صوماليون مصطلح "سطحية" فى إشارة إلى هجمات الهاون فى مقديشو التى لا تتسبب فى أضرار كبيرة.
وقال الكابتن محمد حسين إن قذيفتى هاون أخريين سقطتا على منطقة سكنية قرب مجمع القصر الرئاسى.
وبالرغم من النكسات الكبيرة التى منيت بها عام 2014، تواصل جماعة الشباب شن تمرد دموى ضد الحكومة الصومالية، ولا تزال تشكل تهديدا للصومال ومنطقة شرق أفريقيا.
ونفذت الجماعة كثيرا من الهجمات فى الصومال ودول مجاورة، لاسيما كينيا التى تشارك قواتها ضمن قوات الاتحاد الأفريقى لدعم الحكومة الصومالية الضعيفة المدعومة من الأمم المتحدة.
وسيطرت جماعة الشباب على معظم أنحاء مقديشو بين عامى 2007 و2011، لكن قوات الاتحاد الأفريقى طردتها من العاصمة الصومالية ومدن أخرى رئيسية.
>
