وقال رئيس الوزراء خلال مشاركته فى مناسبة نظمتها جمعية خيرية لأصدقاء مرضى "العته" "الموضوع مثير للقلق بشكل كبير، ومن الواضح ان سلطاتنا ستقوم بكل ما هو ممكن لمساعدة هؤلاء الفتيات".
وأضاف " ولكن الموضوع يثير قضية اوسع وهو ان مكافحة التطرف الارهابى لا يمكن ان يتم من خلال الشرطة أو السيطرة على الحدود فقط". وتابع "انه يحتاج ان تعلم كل مدرسة وجامعة وكلية ومجتمع ان عليها دور لتلعبه فى هذا الاطار".
واوضح "علينا جميعا دور فى منع تسميم عقول الناس من قبل هذه الطائفة المروعة الداعية للموت".
>وأعلنت الشرطة البريطانية أنها تبحث عن ثلاث فتيات، يعتقد أنهن توجهن إلى تركيا، بهدف الذهاب إلى سوريا، والانضمام لـ"الجماعات المتطرفة".
وأفاد رئيس وحدة شرطة مكافحة الإرهاب "ريتشارد والتون" فى مؤتمر صحفى عقده امس الجمعة فى العاصمة البريطانية لندن أن الفتيات الثلاثة "شاميما ألبيجوم" /15 عاما/، و"قاديزا سلطانة" /16 عاما/، وشابة ثالثة رفضت عائلتها كشف اسمها تبلغ من العمر /15عاما/، غادرن لندن إلى اسطنبول عبر الخطوط الجوية التركية، فى السابع عشر من الجارى، لغرض التوجه إلى سوريا، ويعتقد أنهن ما زلن فى الأراضى التركية.
واثار هروب الفتيات الثلاث تساؤلات فى الشارع البريطانى، وخاصة من قبل المحللين السياسيين الذين اعربوا عن قلقهم من سهولة خروجهم من البلاد رغم صغر سنهم وعدم وجود مرافق لهن.
واطلقت الشرطة امس نداء للمواطنين لمساهدتهم فى العثور على الفتيات الثلاثة، اللاتى يعتقد انهن سافرن إلى تركيا تمهيدا للسفر إلى سوريا. ولم تبلغ شركة الخطوط الجوية التركية الشرطة بان الفتيات على متن الطائرة المتجهة إلى اسطنبول.
وقال باحث فى شؤون الارهاب لصحيفة الديلى ميل البريطانية ان رحيل الفتيات، لا يرافقهن أحد، إلى بلد معروف أنه "نقطة انطلاق لسوريا" يجب ان يثير شكوكا.
وأوضح إميلى داير، باحث متخصص فى الإسلام والإرهاب "عندما تصل ثلاث فتيات صغيرات- اثنتان منهن فى ال15 فقط، إلى المطار دون ان يصاحبهن أحد من ذويهم ويردن ان يستقلن الطائرة المتجهة إلى تركيا، المعرفة بأنها نقطة الانطلاق لسوريا، كان ينبغى أن يثير ذلك الشكوك".
>