ثمنت الهيئة العامة للاستعلامات، شروع القوات المسلحة في الثأر لضحايا الجريمة البشعة التي إرتكبها تنظيم «داعش» الإرهابى ضد المصريين في ليبيا، وأعربت عن خالص التعازى لعموم الشعب المصري ولعائلات الضحايا الذين قضوا نحبهم في ليبيا على أيدى واحدة من جماعات الإرهاب الأسود والفكر المتطرف البغيض.
وأكدت الهيئة، مساندتها مثل كل هيئات ومؤسسات الدولة المصرية للقوات المسلحة الباسلة، وتثمن غاليًا شروعها في القصاص لأبناء مصر بتوجيه ضربات جوية ثأرية ضد معاقل جماعة «داعش» الإرهابية في ليبيا، وتؤكد ثقتها التامة في أن جيش مصر العظيم في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، لن يهدأ له بال إلا عندما يثأر لشهداء مصر، ويقطع دابر هذه الشرزمة الإجرامية التي أساءت للإسلام وأساءت للإنسانية بجرائمها البشعة التى ترفضها كل الشرائع السماوية والأعراف الإنسانية.
وتؤكد الهيئة العامة للاستعلامات، أن المذبحة البشعة التي ارتكبت في حق مواطنين مصريين أبرياء يسعون للكسب الحلال في دولة عربية شقيقة انما يدل على أن مصر الشعب والجيش والقيادة قامت بالخطوة الصحيحة في 30 يونيو 2013 عندما ثارت ضد حكم جماعة الإخوان الإرهابية التي اثبتت الأيام انها وراء كل الجماعات الإرهابية التي ولدت من رحمها وتغذت من افكارها، كذلك صدق مانبهت إليه مصر مرارًا على لسان رئيسها عبد الفتاح السيسى، من ان الفكر المتطرف مهما كان مصدره هو أخطر ماتواجهه الإنسانية كلها.
وتابعت، صدق ما نبهت إليه مصر على لسان رئيسها ايضا بأنها لاتتصدى لإرهاب يهددها هى وحدها بل تتصدى لإرهاب يهدد المنطقة برمتها والعالم اجمع، وصدق مادعت إليه مصر مرارًا وتكرارًا بضرورة تكاتف العالم في مواجهة الإرهاب وتجفيف منابعه ومحاربته اينما وجد قبل ان يستفحل خطره وتمتد يده الإجرامية للمزيد من الأبرياء.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
