استنكر المجلس القومى لحقوق الإنسان، العملية الإجرامية والإرهابية بحق أبناء مصر المدنيين العزّل من قبل التنظيم الإرهابي المسلح (داعش) بدولة ليبيا.
وأكد المجلس في بيان له، الاثنين، أن هذا العمل دنئ وجبان تجرّد من قام به من كل القيم الإنسانية وأنه يتنافى تماماً مع كافة الشرائع السماوية والقيم الإنسانية ويعد أسوأ انتهاكات حقوق الإنسان جسامة.
وشدد البيان على أن هذا العمل تم بصورة لم يعدّ من الممكن السكوت عليها أو تمريرها دون إتخاذ العالم موقفاً حاسماً للقضاء على هذه الظاهرة التي أستشرت وتهدد كل القيم الإنسانية، والتي لا تعد أعتداءاً على الشعب المصري وإنما أصبحت خطر يستدعى تدخل فوري من مجلس الأمن بإتخاذ التدابير الفورية واللازمة بعيداً عن السياسات الأنتقائية والمعايير المزدوجة.
وحذر البيان من أن الخطر يهدد العالم بأجمعه والأرهاب أصبح شبكة واحدة متصلة عابرة للحدود تتطلب تعاون دولياً في اجتثاث خطره من كافة دول العالم.
وقدم المجلس خالص العزاء للشعب المصري ولأسر الشهداء وللكنيسة القبطية وعلى رأسها البابا تواضروس الثاني، مثمنا دورالبابا تواضروس والكنيسة المصرية على موقفهما من التمسك بالوحدة الوطنية ورفضة لكل المحاولات الفاشلة للتقسيم والفتنة بين أبناء الوطن.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
