مازالت أزمتا الموقع العمالى للقزق الميكانيكى ومصنع أفيكو مصر للزيوت بالسويس مستمرتين دون حل، حيث واصل عمال أفيكو اعتصامهم لليوم السادس والعشرين للمطالبة بتحقيق وصرف بنود الاتفاقية التى تم توقيعها مع إدارة المصنع منذ عام التى تتضمن إقرار بدل مخاطر، واحتساب العلاوة الدورية على الأساسى الفعلى للراتب وليس الأساسى التأمينى.
بالإضافة إلى التوقف عن خصم ضرائب على المنح، والتى تقتطع منهم على مدار 12 عاما مضت، ومد مظلة الرعاية الصحية لأسر العاملين على أن تكون فى مستشفيات جيدة الخدمة، وإعادة الهيكلة الإدارية بما يضمن تطبيق الرسوب الوظيفى كما يجب.
كما طالب المحتجون بعودة المفصولين وعددهم 12 عاملا والذى قررت إدارة الشركة فصلهم بعد بدء الاعتصام مباشرة.
من جانبه أكد محمد سعيد رئيس اللجنة النقابية لـ"اليوم السابع" أنه لا جديد والأزمة مستمرة والدولة تتجاهل العمال وتترك المستثمر يتحكم بهم.
أما عمال قزق السويس الميكانيكى فأكدوا أنهم مستمرون فى توقفهم عن العمل لليوم التاسع بعد أن فشلت جميع المفاوضات التى تمت بين العمال وإدارة الشركة المصرية للصيد والمعدات التى تتبع لوزارة الزراعة، حيث أصر العمال على مطالبهم وهى زيادة الرواتب وصرف بدل مخاطر ونقل تبعيتهم لهيئة الثروة السمكية.
وقال العمال لـ"اليوم السابع" إن الشركة بدأت تساومهم على حقوقهم وتهددهم من أجل إنهاء الاعتصام وعودة العمل دون تحقيق مطالبهم، والذى يأتى عقب فشل المفاوضات التى تمت بينهم وممثلى الشركة فى حضور هشام جابر المستشار القانونى لديوان عام محافظة السويس ولم يتم التوصل خلاله لشىء لرفض إدارة الشركة جميع مطالب العمال بداعى عدم وجود أموال.