طالب الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بأن تتولى الولايات المتحدة قيادة المجتمع الدولي في احتواء انتشار فيروس «إيبولا» في إفريقيا، محذراً من أن هذا الفيروس يمكن أن يشكل تهديداً طويل الأمد لواشنطن إذا لم تتحرك البلاد لوقفه.
وأوضح أوباما في تصريحات نقلتها مجلة «تايم» الأمريكية، الإثنين، أنه «يجب على الأمريكيين عدم القلق بشأن احتمالية ظهور العدوى في الولايات المتحدة على المدى القصير، لأنه ليس من الفيروسات المحمولة جواً».
وشدد أوباما على أنه يجب على الولايات المتحدة أن تعطي أولوية لهذا المرض، وأكد: «إن لم نبذل الجهد الآن، وانتشر الفيروس عبر أفريقيا وأجزاء أخرى من العالم، هناك احتمالية أن تصبح العدوى أكثر سهولة في التنقل، وعندئذ يمكن أن يمثل خطراً حقيقياً على الولايات المتحدة».
وأشار أوباما إلى احتمال الاستعانة بالقوات الأمريكية للمساعدة في إنشاء وحدات العزل وحماية عمال الإغاثة، مشيراً إلى أنه إذا قامت الولايات المتحدة بذلك، سيستغرق الأمر بضعة أشهر قبل أن تتم السيطرة على الفيروس في جزء كبير من إفريقيا، مشدداً على ضرورة عدم وصول الفيروس إلى الشواطئ الأمريكية.
ونوه أوباما بالقول: «ما قلته وما ذكرته قبل شهرين لفريق الأمن القومي الأمريكي، هو التأكيد على وضع ذلك الأمر ضمن أولويات الأمن القومي».
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
