أخبار عاجلة

“ديانا أميرة الشعب”.. زواج ملكي وزيارة للأزهر وعلاقتها بالفايد تنهي حياتهما معاً

كتب: أحمد سعيد

ff

بعد  سبعة عشر عاماً، على مقتلهما في حادث سير في باريس فجر 31 غسطس 1997، لا تزال الأميرة ديانا وعشيقها الإنكليزي المصري الأصل دودي الفايد يجتذبون إهتمام الصحافة خاصة وأنه لم يكشف الغموض حول السبب الرئيسي لمقتلهما.

فقد طفت على السطح الكثير من التحليلات والنظريات التي كان منها أن ما حدث هو قضاء وقدر، وهناك من إدعى أن مقتل ديانا ودودي هو نتيجة مؤامرة تقف وراءها الدولة البريطانية، وهناك من إدعى أن محمد الفايد والد دودي هو السبب لمقتل إبنه وعشيقته.

وفي ذلك التقرير نسلط الضوء علي حياة أميرة الشعب التي جائت من الريف، لتسكن قصور لندن.

 

 

 

من فتاة ريفية إلي أميرة ويلز

02-princess-diana

ولدت أميرة ويلز في الأول من يوليو عام 1961، في ساندرينجهام، نورفولك بشمال الريف البريطاني، قضت فترة طفولتها أثناء مشاكل طلاق أبويها وبعدها عاشت مع أمها في شقة في لندن وذلك عندما أخذت أمها أصغر أثنين من أطفالها بعد الانفصال عن أبيها وعاشوا هناك، وفي إحدى احتفالات الكريسماس ذهب الأولاد للاحتفال مع أبيهم ولكنه لم يسمح لهم بالعودة مرة أخرى لأمهم في لندن فرفعت الأم دعوى حضانة للطفلين ولكن الأب عزز موقفه بمساعدة والدة فرنسس بعد شهادتها ضد أبنتها أثناء المحاكمة مما ساهم في حصول الأب على حضانة ديانا وأختها، وبعد ذلك أنتقلت إلي لندن وتعرفت علي الأمير تشالز،أمير ويلز وولي العهد البريطاني، حيث كانت الزوجة الأولى له، وانجبت منه إبنان هما الأمير ويليام والأمير هنري “أو كما يسمى هاري”، وهما بالترتيب الثاني والثالث على خط تولي العرش الملكي البريطاني.

ومنذ زواجها عام 1981، ظهرت على أغلفة المجلات ونشرت أخبارها في الصحف، كما ارتبط اسمها بالأعمال الخيرية وخاصة المتعلقة بمكافحة الأيدز والألغام.

 

 

 

علاقات الاميرة وطلاقها

download

ديانا وتشالز

فى أواخر الثمانينات كانت هناك مشاكل كبيرة بين الأميرة ديانا و الأمير تشارلز، أدت إلى إنفصالهما، و كان كل واحد منهما يتحدث لوسائل الاعلام العالمية و يتهم الأخر بأنه السبب فى إنهيار الزواج.

 

 

 

 

 

news-graphics-2005-_593364a

اوليفر هور

و بعد انفصالها عن الأمير تشارلز، قيل أنها أصبحت على علاقة بتاجر تحف متزوج يدعى أوليفر هور، ولكن لم يتم تأكيد ذلك الخبر.

وبعد ذلك دخلت في عدة علاقات عاطفية أخري كان أولها هو بجيمس هويت، و قد أكدت ديانا هذة العلاقة فيما بعد فى حوار تليفزيونى مع مارتن باشير فى برنامج بانوراما التابع لقناة ال بى بى سى.

 

 

 

 

 

diana090108dm_468x351 (1)

ديانا وجيمس جيبلي

وبعد ذلك بمدة  زعمت ديانا أيضاً أنها كانت على علاقة بصديقها جيمس جيلبى،  وقد ذكر أنه قد تم التجسس على إحدى المكالمات الهاتفية بينهما ، هذا بالإضافة إلى أنه كان يفترض أنها كانت على علاقة بالحارس الخاص بأمنها بارى ماناكى، على الرغم من أنها نفت بشدة هذة العلاقة.

وبعد ذلك أصبحت علي علاقة بلاعب الرجبى ويل كارلنج.

 

 

 

 

 

 

حسنات خان

حسنات خان

و فى عام 1995 و فى خلال زيارة لها لزوج صديقتها المقربة فى المستشفى تعرفت على جراح القلب الباكستانى  حسنات خان، المقيم فى لندن، و تحول الأمر إلى علاقة غرامية بينهما و لكنها انتهت فيما بعد.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

دودي الفايد

DodiAl-Fayed

دودي الفايد

هو عماد الدين محمد عبد المنعم الفايد ولد في إبريل 1995، معروف باسم “دودي الفايد”، وهو إبن الملياردير المصري محمد الفايد صاحب محلات هارودز سابقاً بلندن ونادي فولهام وفندق ريتز باريس.

وقد ولد دودي بالإسكندرية بمصر، ويحمل إلى جانبه أصوله المصرية أصول تركية وإسبانية وعربية من والدته ودرس بمعهد لاروزي بسويسرا، وتخرج من أكاديمية ساندهيرست الملكية العسكرية بإنجلترا تخصص إدارة أعمال. دخل مجال السينما وأنتج عدداً من الأفلام.

 

 

 

 

ديانا والفايد علاقة قضت عليهما معاً

diana (1)

ديانا ودودي

فـي 30 أغسطس عام 1997، كانت ديانا وصـديقها عماد الفايد الملقب بـ “دودي”، متوجهــون إللى فندق ريتـز الذي يمتلكه الفايد، لتناول العشاء، وكان الصحفيون والمصورون يلاحقهما في المكان مما جعل دودى يرتب مع معاونيه في الفندق لحيلة يخدع بها المصورون لإبعادهم عن ملاحقتهما، فقاد السائق الخاص به سيارته الليموزين وخرج بها من المدخل الرئيسى للفندق واستمر في السير فترة ثم عاد مرة أخرى إلى الفندق وبالفعل حدث ما أراد وذهب المصورون لكى يتعقبوا السيارة بواسطة الموتوسيكلات، ولكنهم ادركوا سريعاً أن هناك شيئاً ما يجرى على قدمٍ وساق ففضلوا البقاء في ساحة الفندق، وبعد 19 دقيقة من منتصف الليل خرجت ديانا ودودى من الباب الخلفى للفندق المؤدى إلى شارع كمبون، ولم يركبا السيارة المرسيدس المعتادة ولكن ركبا سيارة أخرى، وكان السائق الذي سيقود هذة السيارة هو الرجل الثاني المسئول عن أمن الفندق هنرى بول، وجلس بجواره البودى جارد تريفور ريس جونس، وجلست ديانا ودودى في الخلف وانطلقت السيارة.

 

فأنطلق هنرى السائق بالسيارة بعيداً عنهم وهو يقود بسرعة عالية وأخذ الطريق السريع الموازى لنهر السين، ومنه إلى نفق ألما، بسرعة عالية تعدت ال 100 كم/س على الرغم من أن أقصى سرعة مصرح بها تحت النفق هي 65 كم/س، ولم يمضى القليل بعد دخول النفق حتى فقد السيطرة تماماً على السيارة وترنحت منه يميناً ويساراً إلى أن اصطدمت بالعمود الثالث عشر داخل النفق، وقد فارق الرجال الثلاثة الحياة، وتم وضع الاميرة التي كانت فاقدة الوعي،علي جهاز التنفس الصناعي.

وفي الواحدة صباحاً وصلت ديانا إلى مستشفى لا بيت سالبيتريير ودخلت غرفة الطوارئ وأجرى لها الجراحون عملية لإيقاف النزيف عن الوريد الممزق، وفي أثناء العملية توقف القلب عن النبض فجأة فحاول الأطباء إعادتها للحياة مرة أخرى عن طريق إنعاش القلب ولكن فشلت كل المحاولات وماتت ديانا في تمام الساعة، في صباح يوم الأحد 31 أغسطس 1997 وهى في 36 من عمرها، وقد وصلت جثتها بعد أيام إلى إنجلترا وشيعت الجنازة في 6 سبتمبر 1997 وشاهدها نحو 2.5 مليار شخص حول العالم. وقد احدثت وفاتها صدمة وحزنا كبيرا في ارجاء العالم.
> وقد أثار هذا الحادث المأساوى الذي لم ينج منه سوى البودى جارد الكثير من التساؤلات حول مدى أن كان حادثاً طبيعياً أم مدبراً.

 

قضاء وقدر أم مدبراً

Untitled

سيارة ديانا بعد الحادث

قيل الكثير من التصريحات والأسباب عن هذا الحادث، فقد كانت هناك مسئولية على المصورون بسبب ملاحقتهم للسيارة التي كانت أشبه بالمطاردة، بالإضافة إلى أن الفلاش أو الضوء الذي كان يخرج من الكاميرات عند استخدامها من قبل المصورون كان له تأثير على رؤية السائق وأفقده التحكم في السيارة، ولكن لم تكن المسئولية كاملة على المصورون خاصة بعد أن تم تحليل عينة من دم السائق وثبت أن بها نسبة  من الكحول ومن المؤكد أنه شرب في ليلة الحادث.

وكان أغرب مانشر بعد الحادث هو ما قاله خادم الأميرة بول باريل التي عبرت فيها عن مخاوفها من أن يتم تعطيل فرامل سيارتها للتخلص منها، وقد أصدر بول باريل كتاب بعنوان “في خدمة الملكية”، يتضمن هذة الرسالة وأشياء أخرى عن الأسرة الملكية البريطانية، لاقى هذا الكتاب ردود أفعال كثيرة خاصة بعد ما نشر عن رسالة ديانا ولكن هذا لم يغير من الأمر شيئاً في قضية الحادث، وقد صرح رجل الأعمال المصري محمد الفايد بأنه لايزال على يقينه بوجود مؤامرة مدبرة من جانب المخابرات البريطانية ولايعترف بصحة مانشر عن الحادث على الرغم من أنه خسر قضيته أمام المحاكم الفرنسية التي استمرت على مدار عامين.

 

 

ديانا في الازهر وشائعات إسلامها

" frameborder="0">

وكانت علاقة الأميرة ديانا بالشرق هي علاقة أعجاب وتقدير واحترام قبل ان تكون علاقة حب وغرام حسنات خان، ودودي الفايد رجال من الشرق في حياة ملكة القلوب الخالدة.

وفي أخر دليل علي حبها لذلك العالم الغريب والمشوق بالنسبة لها قامت ديانا بزيارة لمصر، وقامت ايضا بزيارة للأزهر وقتها، حيث ترؤددت شائعات كثيرة بعد ذلك أثناء علاقتها بدودي الفايد أنها قد أعتنقت الاسلام سراً، ولكن لم يتم تأكيد ذلك او التعليق عليه.

 

 

وهكذا  سوف  تظل حادثة الأميرة ديانا ودودى الفايد حتى الآن مسار جدل ونقاش حتى تكشف السلطات الإنجليزية والفرنسية عن ملابسات تلك الحادثة الغامضة والتي قيل فيها الكثير والتي لا زال الفايد الأب يحارب لكشفها وبالرغم من أنه قد مر عليها سنوات ولكنها ستظل تحتل الصدارة كلما تم فتح الموضوع من جديد.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أونا