تواصل «المصرى اليوم» نشر مخالفات الهيئة المصرية لقرى الأطفال «SOS»، بعد الانفراد بنشر مستندات رسمية تكشف عن مخالفات مالية وإدارية.
وتنشر الجريدة المذكرة المقدمة من نقابة المهن الاجتماعية إلى الدكتور أحمد البرعى، وزير التضامن السابق، التى كشفت تعرض الإخصائيين الاجتماعيين، العاملين بالهيئة المصرية لقرى الأطفال «SOS»، للاضطهاد من قبل إيهاب قطب سنوسى، رئيسهم فى العمل، وتردى الأوضاع بالمؤسسة، وفصلهم من العمل دون وجه حق، وغياب الدعم الفنى.
وأسفرت المذكرة عن تشكيل لجنة مركزية من 3 أعضاء فنيين بالإدارة العامة للأسرة والطفولة، وعضو مراجع مالى بالوزارة، للفحص ميدانياً، فيما رصدت المذكرة اتهام أحد الإخصائيين باختلاسات مالية، وتقدم 3 آخرين باستقالات مسببة لضعف رواتبهم.
وقالت مصادر إن المذكرة عُرضت على الإدارة العامة للشؤون القانونية، وإن المؤسسة قررت فصل الشاكين، دون اتباع الإجراءات القانونية، إضافة إلى تعسفها بفصلهم دون العرض على اللجنة المشار إليها بالمادة 71 من قانون العمل 12 لسنة 2002. وطالب المكتب الفنى للوزير مجلس إدارة الهيئة بمراجعة الإجراءات المقررة بحق الشاكين، الخاصة بفصلهم، بالمخالفة لنص المادة 68 من القانون 12 لسنة 2002، وإسناد الاختصاص بشأن توقيع جزاء الفصل إلى اللجنة المشار إليها فى المادة 71 من القانون، وتوقيع الجزاءات التأديبية من قبل صاحب العمل أو من يفوضه.
وتقدمت نقابة المهن الاجتماعية بمذكرة إلى وزيرة التضامن، غادة والى، طرحت خلالها مقترحات لتطوير دور الأيتام، وطالبت بضرورة إلحاق خريجى كليات ومعاهد الخدمة الاجتماعية، وأقسام علم الاجتماع وعلم النفس فى المؤسسات، وتدريب القائمين على الرعاية المؤسسية، لضمان توفير عناصر فعالة تتمتع بقدرات إدارية متميزة، وإعداد بروتوكول تعاون للرعاية المؤسسية لتفعيل دور الإخصائيين الاجتماعيين، ومحاسبتهم مهنياً، طبقاً لقانون النقابة.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
