قال مصدر أمني في محافظة صلاح الدين، الاثنين، إن قوة مشتركة من الجيش وأبناء العشائر صدوا هجوما للمسلحين على مناطق شرق بلدة الضلوعية التابعة لمحافظة صلاح الدين (شمال العراق)، وقتلوا خمسة من عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، والمعروف باسم «داعش»، خلال اشتباكات مسلحة صباح الاثنين.
وقال المصدر إن «اشتباكات عنيفة اندلعت، صباح اليوم، بين مسلحين من تنظيم (الدولة الإسلامية) حاولوا اقتحام شرقي بلدة الضلوعية، (100كم جنوب تكريت)، وقوات مشتركة من الشرطة وأبناء العشائر مما أسفر عن مقتل 5 من المسلحين».
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «القوات المشتركة استطاعت تحرير قرية مشيرفة شرقي الضلوعية من المسلحين بعد اشتباكات دامت أكثر من 3 ساعات».
واستعادت عشائر «الضلوعية»، البلدة التابعة لمحافظة صلاح الدين شمال العراق، بشكل كامل، قبل أسبوع، من عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية»، بعد سيطرة الأخيرة عليها.
وبلدة الضلوعية تسكنها أغلبية سنية وبوقوعها تحت سيطرة المسلحين يكون الطريق أقرب من العاصمة العراقية بغداد، حيث لا تبعد عنها سوى 100 كلم، فيما تبعد الضلوعية عن سامراء بنحو 30 كيلومترا، وسامراء هي أكبر مدن محافظة صلاح الدين التي سيطر المسلحون على عاصمتها تكريت، ومدنها الأخرى، ولها أهمية استراتيجية بسبب وقوعها على الطريق الرابط بين سامراء (شمال) والعاصمة بغداد.
وسيطرت عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» قبل عشرة أيام على بلدة الضلوعية في محافظة صلاح الدين شمال العراق بشكل كامل بعد اشتباكات دامت يوما كاملا، سقط فيها 8 عناصر من أفراد الشرطة وجرح 7 آخرون بالإضافة إلى جرح 9 مدنيين.
