الدعوة السلفية تنعى جنود"حرس الحدود": قتلوا بأياد غادرة وهم صائمون
قالت الدعوة السلفية، إنه فى الوقت الذى تفجعنا فيه أنباء شلالات الدم فى غزة على أيدى اليهود الغاصبين المحتلين، وسقوط الآلاف من القتلى والجرحى وعامتهم من المدنيين، أتتنا فاجعة مماثلة على حدودنا الغربية، ووقعها علينا أشد ألما لو كانت بأيدى من يزعمون الانتماء لديننا وشعبنا.
ونعت الدعوة السلفية فى بيان لها، جنود مصر الأبرياء الذين قتلوا بأياد غادرة وهم صائمون: "نسأل الله أن يتقبلهم عنده من الشهداء وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان وعزاؤنا فيهم أنهم لقوا ربهم وهم يحمون حدود بلادنا من شرور المهربين والمخربين، وأنهم لقوا ربهم وهم فى طاعة عظيمة وفى هذا الشهر الكريم".
وأكدت ضرورة أن يدرك الجميع الخطر الداهم الذى يتهددنا فلا نقتصر على المواجهة الأمنية والعسكرية مع هذه العصابات بل لابد من تحصين شبابنا من أى فكر منحرف كالتكفير، واستحلال النفوس والدماء والأموال المعصومة بغير حق، كما يجب تحصينهم من أى نشاط إجرامى يستغل ما يعانيه الشباب من إحباط أو بطالة.
وأوضحت أن علاج القضية من جذرها يقتضى استيعاب الشباب والعمل على رفع المعرفة الدينية والثقافية والسياسية لديهم، كما يقتضى علاج مشكلات البطالة، كما يقتضى استيعاب طاقات الشباب المتدفقة فى كل المجالات بدلا من تركهم فريسة لمن يجعلونهم وقودا لحرق بلادهم.
وتابعت "أن لأسر الأبطال حق فى عنق المجتمع أن يكرمهم وأن يواسيهم كما أن على الدولة أن توليهم عناية خاصة عرفانا بالجميل الذى قدمه هؤلاء الأبطال لأوطانهم".
>
