أخبار عاجلة

طارق فهمي: اتصالات مصرية- إيرانية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في غزة

قال أستاذ العلوم السياسية، ورئيس وحدة الدراسات الإسرائيلية بالمركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، الدكتور طارق فهمي، إن هناك اتصالات مصرية- إيرانية بخصوص التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة، وأضاف «فهمي» لـ«المصري اليوم» أن هناك مسار للتوصل لاتفاق التهدئة باتفاق يطرحه بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، بدمج المبادرتين المصرية والقطرية، وأكد «فهمي» أن هيئة الأركان الإسرائيلية تستعد للانتقال إلى الخطة «ب» من عملية «الجرف الصامد» إذا لم يتم التوصل لاتفاق خلال 48 ساعة.

وأوضح «فهمي» أن « لن تغير أي بند من بنود المبادرة، وهذا موقف نهائي وبالتالي لن تقبل مصر أي تعديلات مطروحة، وفي نفس الوقت لن تجمد مصر المبادرة ولن تسحبها، لكنها أيضًا لن تتفاعل مع أي مبادرة قادمة من قطر وهذا ما سيتم إبلاغه لبان كي مون في القاهرة».

وأشار الدكتور طارق فهمي إلى أن «المطروح الآن هو مبادرة من بان كي مون لدمج المبادرتين المصرية والقطرية وفتح المعبر بضمانات دولية وهو ما ترفضه مصر»، وقال: «مصر لن تتعامل مع هذا الأمر في معبر رفح وستظل المشكلة قائمة لا أحد يملي على مصر شروطه».

ولفت الخبير في الشأن الإسرائيلي أن «مصر تنسق مع إيران بهدف إما تحييد الموقف الإيراني أو ضم إيران لمصر في مبادرتها»، مؤكدًا أن الاتصالات في هذا الشأن تمت تحت إشراف الأمريكيين، الذين يلوحون لإيران بأنها ستحصل مقابل ذلك على تسويات في الملف النووي، وطهران حريصة على ذلك، بحسب «فهمي».

وقال الدكتور طارق فهمي إن ما تريده مصر هو عودة السلطة الوطنية الفلسطينية لمعبر رفح بعد تهدئة، على أن يتم بعد ذلك صياغة اتفاق جديد للمعابر، في حين أن «حماس» تريد فتح المعبر دون قيود ودون أن تتحكم فيه مصر، على الرغم من أن المعابر الأخرى ستبقى تحت السيطرة الإسرائيلية، أما تل أبيب بحسب «فهمي» فتريد تكرار النموذج السوري مع غزة، في اتجاه الضغط على الأمم المتحدة لنزع سلاح «حماس».

SputnikNews