في أول اعتراف إسرائيلي بعملية أسر الجندي شاؤول أورون، التي أعلنت عنها «كتائب القسام»، كتب بعض من زملاء الجندي الأسير، نعي على صفحته الرسمية على اعتبار أنه قتل في اشتباك مع المقاومة الفلسطينية، إلا أن الكتابات تغيرت بعد ساعات من إعلان «القسام» عن عملية الأسر، بالاسم والرقم العسكري، لتصبح تمنيات بعودته سالمًا، كما كشفت التعليقات أن الجندي الأسير، حصل العام الحالي على شهادة تقدير من الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز.
وكتب أليران يونا على صفحة الجندي الإسرائيلي على «فيس بوك» والتي تشير إلى أنه يعمل مقاتل في لواء «جولاني» أحد أهم ألوية النخبة في الجيش الإسرائيلي: «صعب علي أن أكتب عنك بصفة الغائب وأنا أرى ضحكتك ف الصور.. لا أصدق أن الأمر انتهى هكذا».
وكتب شاي هماماوي، صديق الجندي الذي تم أسره أثناء مشاركته في العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة: «أخي العزيز كيف قطفت أيتها الروح الطاهرة، أنا مشتاق لك ولضحتك، بذهابك ذهب جزء من قلبي، حافظ علينا هناك من فوق يا ملاكنا»، وكتب آخر: «سينتقم الله لدمك».
وكتب آخر يدعى جوي جوزيف: «لن أنسى التدريب الذي مررنا به معًا، كلنا فخورون بأنك حصلت على شهادة التفوق من الرئيس (شيمون بيريز)».
وبعد إعلان «كتائب القسام» عن عملية الأسر تغيرت التعليقات، فكتب ديفيد بن هروش: «صديقي العزيز كن قويا، الرب سينتقم لك»، وكتب إيدو كوهين: «الجزيرة تحتفل أنه حي وفي يدهم، أتمنى من رب السماوات أن تحدث معجزة من عند الله ويعود إلى بيته».
ولم تعترف الحكومة الإسرائيلية حتى الآن بعملية الأسر رغم وقوعها منذ 24 ساعة، ومن المعتاد أن تخضع هذه الأخبار في إسرائيل للرقيب العسكري، الذي يوافق على نشر أخبار وحظر أخرى، وهو ما يجعل عبارة «سُمح بالنشر» تسبق في وسائل الإعلام الإسرائيلية أي اعتراف إسرائيلي بمقتل أو إصابة جنود من جيش الاحتلال.
