أحضر نائب حزب «الشعب الجمهوري» المعارض عن مدينة اسطنبول، علي أوزكوندوز، إلى منصة البرلمان التركي نسخة من القرآن الكريم أحرق جزءاً كبيراً منها في مسجد للجعفريين في حي «آسن يورت» بوسط أسطنبول الأسبوع الماضي من قبل مجموعة مجهولة الهوية.
وذكرت صحيفة «حرييت» التركية أن أوزكوندوز تطرق في كلمته بالبرلمان إلى موقف نواب حزب «العدالة والتنمية» الحاكم لالتزامهم الصمت، وعدم الاهتمام للإحراق المتعمد لمسجد الجعفريين والقرآن الكريم في شهر رمضان المبارك، قائلاً «أنظروا للقرآن الكريم المحروق مرة أو مرتين وحكومتكم حتى الآن لم تصدر بيان إدانة أو شجب للحادث الأليم».
>وأضاف أوزكوندوز، في كلمته مخاطباً نواب الحزب الحاكم،« ينبغي عليكم أن تخافوا الله وتلعنوا مرتكبي الحادث، ولكن مع الأسف الشديد نراكم تستغلون الدين والإسلام لأغراضكم الحزبية وتخدعون الناس».
