كتب : محمد بخات السبت 25-05-2013 16:18
تكدس حوالي 250 شخصا بالسيارات الخاصة بهم على الحدود المصرية الليبية، في انتظار السماح لهم بالدخول إلى الجماهيرية، بعد إنهاء إجراءاتهم من منفذ السلوم البري، ووقوفهم عالقين أمام بوابة منفذ مساعد الليبي، بسبب غلق الجانب الليبي للمنفذ.
يأتي ذلك في ظل إخطار منفذ مساعد الليبي لمنفذ السلوم بوجود مشاكل داخلية بالمنفذ وغلقه بشكل مؤقت.
وفي الوقت نفسه، تكدست حوالي 500 سيارة من شاحنات النقل الثقيل المحملة بالبضائع المصرية وغيرها أسفل وأعلى هضبة السلوم في انتظار دخولها للجانب الليبي، وما زالت حركة سير السيارات اتجاه ليبيا متوقفة.
وأكد مصدر مطلع بمنفذ السلوم البري، لـ"الوطن"، أن هناك مشاكل داخل منفذ مساعد الليبي، وأنهم يقومون بإنهاء إجراءات أي سيارة مصرية أو ليبية أو أية جنسيات أخرى سواء قادمة من ليبيا في اتجاه مصر أو العكس، وأنهم يعملون بضوابط وقرارات منظمة من الأجهزة المصرية، مشيرا إلى أن علموا من السلطات الليبية ومسؤولي منفذ مساعد أنه جاري حل المشاكل الداخلية عندهم واحتوائها، وأنه من المتوقع فتح منفذ مساعد اليوم والسماح بدخول الأشخاص والسيارات الخاصة وسيارات النقل الثقيل المحملة بالبضائع واستئناف العمل بكامل طاقته مرة أخرى.
جدير بالذكر أن منفذ مساعد الليبي هو المنفذ البري الوحيد الذي يربط ليبيا بمصر، بالتعاون مع منفذ السلوم البري المواجه له، وأن حدوث أية مشاكل به تتسبب في منع المئات من المتجهين إلى ليبيا من العبور وشلل تام بحركة السفر، بجانب تكدس هائل لشاحنات البضائع وحدوث أزمات عديدة على الحدود المصرية الليبية في ظل احتياجات ليبيا للبضائع بمختلف أنواعها خاصة مواد البناء لإعادة الإعمار التي تشهدة الجماهيرية حاليا والمواد الغذائية بالإضافة إلى العمالة المنظمة المتعاقدة مع الحكومة الليبية.
a