بدأت هيئة المساحة المصرية، ترسيم الحدود للمحافظات الجديدة، والتي سيتم الإعلان عنها مع حركة المحافظين الجديدة، وقالت مصادر إن اللجنة المشكلة من الهيئة الهندسية ووزارة التنمية المحلية وهيئة المساحة العسكرية، ومجلس الوزراء، اعتمدت عددا من المحافظات، في مقدمتها محافظة توشكي وعاصمتها مدينة أبوسمبل، وستضم الأراضي الواقعة غرب بحيرة ناصر ونهر النيل، بما فيها منطقة توشكى وشرق العرينات، وغربا حتي منطقة الجلف الكبير والحدود الليبية وجنوبا حتى الحدود المصرية السودانية، وشمالا حتي حدود محافظة الوادي الجديد.
وأوضحت المصادر أنه تم تقليص مساحة محافظة الوادي الجديد، واختيار مدينة الداخلة عاصمة لها، وستضم الأراضي الواقعة شمال محافظة توشكى وجنوب محافظة الواحات، التي سيتم استحداثها، وستكون عاصمتها مدينة الخارجة.
وأشارت المصادر إلى أن الخلاف الهندسي حول تبعية منطقة شرق العرينات، التي تقع في منتصف المسافة بين مدينتي أبوسمبل والداخلة، وهل ستتبع محافظة توشكى أم ستبقى ضمن حدود محافظة الوادي الجديد؟!.
وأضافت المصادر أن محافظة أسوان خسرت كل الأراضي الواقعة غرب بحيرة ناصر، لصالح محافظة توشكى، وامتدت شرقا من الضفة الشرقية لنهر النيل إلى البحر الأحمر ليدخل ضمنها مناطق حلايب وشلاتين، فيما تم فصل مركز ومدينة إدفو والقرى الجنوبية التابعة لمركز كوم أمبو حتى قرية سلوي، لتكون ضمن حدود محافظة الأقصر، التي ستكون من المحافظات ذات المساحات الكبيرة، لأنها ستمتد لساحل البحر الأحمر شرقا، وستضم أيضا مدينة مرسي علم وجنوبا حتي برانيس وأبورمادي إلى الحدود الجديدة لمحافظة أسوان، وتم ضم مدينتي القصير وسفاجا الواقعتين ضمن حدود محافظة البحر الأحمر إلى حدود محافظة قنا.
وتابعت المصادر أنه تم تقليص مساحة البحر الأحمر، لتنتهي جنوبا عند سفاجا وشمالا عند رأس غارب، التي ستكون امتدادا بحريا لمحافظة سوهاج، كما تم استحداث محافظة وسط سيناء بين الجنوب والشمال، وتقوم لجنة أخرى بترسيم حدود محافظة العلمين، وعاصمتها مدينة العلمين، ومحافظة سيوة وعاصمتها سيوة.
وقالت المصادر إن الترسيم الجديد راعى أن يكون لكل محافظة امتداد بحريا على البحرين الأحمر أو المتوسط أو نهر النيل، إذا كانت من محافظات المنطقة الجنوبية الغربية، ولكل محافظة مطار أو اثنين، وسيتم إنشاء عدد من الطرق العرضية والطولية لأغراض التنمية.
