بدأ الجيش العراقى، فجر اليوم، عملية باسم "الشبح" فى صحراء مدينة الرمادى بمحافظة الأنبار، غرب العراق، لـ "تطهيرها" من مسلحى تنظيم القاعدة.
وقال مصدر من قيادة عمليات الأنبار، إن العملية بدأت فى منطقة الكيلو 160 الواقعة على الخط السريع الذى يربط العراق بدولتى الأردن وسوريا لتعقب المسلحين، تستخدم خلالها الطائرات المروحية، وتتعاون معها الشرطة.
ولم يذكر المصدر العسكرى تفاصيل أخرى، أو المدى الزمنى لاستمرار العملية.
وبحسب مصدر أمنى من وزارة الداخلية فإن العملية تهدف كذلك إلى البحث عن مختطفين من أفراد الشرطة ومدنيين فى تلك المنطقة الشاسعة من المتوقع أن جماعات مسلحة تخبأهم فيها.
وتشهد العراق تصعيد فى أعمال العنف فى الأشهر الأخيرة بالتزامن مع تصاعد وتيرة الاحتجاجات الشعبية المعارضة لحكومة نورى المالكى فى محافظات الشمال والغرب والوسط.
وتشمل أعمال العنف تفجيرات بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة واختطاف واغتيالات، غالبا لا تعلن جهة مسئوليتها، ولا تعلن السلطات عن توصلها للجناة أو القبض عليهم، إلا أنها تشير أحيانا إلى مسئولية تنظيم القاعدة عنها.