كتب : جهاد مرسى وإنجى الطوخى الثلاثاء 01-07-2014 03:11
للوهلة الأولى ربما يختلط الأمر على المشاهد ويظن أنه على موعد مع إعادة عرض أعمال فنية سابقة فى رمضان، غير أن الحقيقة على عكس ذلك، فمسلسلات كثيرة تعرض حالياً تتشابه فى الاسم مع أعمال قديمة.
مسلسل «صاحب السعادة» للفنان عادل إمام، يتشابه فى الاسم مع فيلم «صاحب السعادة كشكش بيه» الذى قام ببطولته الفنان الراحل نجيب الريحانى، بينما يتشابه اسم مسلسل «إمبراطورية مين» لهند صبرى مع فيلم «إمبراطورية ميم» لفاتن حمامة، أما مسلسل «دلع بنات» لمى عزالدين فيحمل نفس اسم فيلم «دلع البنات» الذى قام ببطولته الفنان الراحل فريد شوقى، كذلك يتشابه اسم مسلسل «فيفا أطاطا» لمحمد سعد مع فيلم «فيفا زلاطا» للفنان فؤاد المهندس، ومسلسل «تفاحة آدم» يحمل اسم فيلم «تفاحة آدم» ليحيى شاهين وهند رستم.
الكاتب محمد صلاح العزب مؤلف مسلسل «دلع بنات»، أكد أن هذا التشابه جاء بالصدفة ولم يكن مقصوداً، وقال لـ«الوطن»: «فى البداية لم نكن نعرف أن هناك فيلماً يحمل نفس الاسم، ولكن خلال قيامى بالبحث على الإنترنت ذات مرة اكتشفت وجود فيلم قديم يحمل نفس الاسم وكان من الصعب تغيير اسم المسلسل».
إزالة حرفين من المسلسل «الألف واللام» هو ما فعله «العزب» بالاتفاق مع أسرة المسلسل للتغلب على هذا التشابه ليكون الاسم «دلع بنات» وليس «دلع البنات»: «قصة الفيلم والسيناريو والحوار لنجيب الريحانى، وتجنباً للدخول فى مشاكل قانونية من أى نوع مع الورثة قررنا التحايل على ذلك التشابه بهذه الطريقة».
الكاتب محمد الحناوى، مؤلف مسلسل «تفاحة آدم» أكد أنه لم يكن يعرف بوجود فيلم بنفس الاسم إلا بالصدفة: «ماقدرتش أغير الاسم لأنه مرتبط بدراما المسلسل بشكل كبير، فعنوان المسلسل ليس مجرد عنوان لطيف الهدف منه جذب الجمهور، بل يرتبط فعلياً بأحداث المسلسل». «نضوب فى الخيال وكسل إبداعى»، هو تعليق الناقد طارق الشناوى على اقتباس أسماء المسلسلات من أسماء أعمال فنية سابقة، موضحاً أنه إذا كان خيال الفنان محدوداً فلا يفكر فى العبور إلى مسافة أبعد بأعماله، إنما يلجأ ويعتمد على الشائع والمتداول، وهو ما يتضح بشدة فى دراما رمضان هذا العام.
